دلت النصوص على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في جده ومزاحه، فكان صلى الله عليه وسلم في أقواله وافعاله ليناً هيناً، بعث الله النبي الى قومه ليكون المثل الاعلى لهم في أسلوب ونمط حياته، وفي مقال اليوم سوف نقوم بذكر ما دل على ذلك من نصوص ذكرت صفات رسول الله، فلنتابع ما يلي من تفسير لعبارة انه هناك ما دلت النصوص على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في جده ومزاحه.
دلت النصوص على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في جده ومزاحه، صواب ام خطأ؟

كان ومازال نبي الله محمد لى الله عليه وسلم حبيب قلوب المسلمين، وكان دائم البِشر ولين الجانب وسهل الطبع، ولا يقابل السيئة بالسيئه بل يعفو ويصافح، وهو ليس بفظٍ غليظ ولا صخاب في الطرقات والاسواق، القدوة الحسنة لصحابته رضي الله عنهم وارضاهم فهم اكثر من لازموه ورافقوه في اغلب فترات حياته وخير شاهد ودليل على صفاته وطباعه صلى الله عليه وسلم، ولكن هل هناك نصوص دلت على هذه الطباع ام انها لا توجد، ما نضعه بين ايديكم في هذه السطور المختصره الاتيه يُجيب عن هذا التساؤل بهذا النحو:
الاجابة هي:
- ان العبارة صحيحة.
يقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه انه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس كفاً واجرأهم صدراً، أصدق الناس لهجةً ( اي في حديثه )، وأوفى الناس ذمةً (اي عهداً)، وألينهم عريكة (أي في طباعه)، وأكرمهم عشرة”، وهذه اعظم واصدق الشهات على حياة الرسول كرد على انه هل هناك ما دلت النصوص على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في جده ومزاحه.
صلى الله على سيدنا محمداً في الاولين وصلى الله عليه وسلم في الآخرين، واللهم صلى وسلم على سيدنا محمد في الملأ الاعلى الى يوم الدين، وصلِ وسلم على سيدنا محمد في كل وقت وحين.