هل صوت المرأة عورة مع الدليل، الكثير تدوال هذا السؤال عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه وتساءل حول الفتوى الشرعية التى توضح الحكم في صوت المرأة، فبعضهم من اصدر قولاً تابعاً لشخصه وليس تبعا لما جاء عن علماء وأئمة المسلمين من تحديد فتوى تخص هذا الامر، ولكن في مقال اليوم سوف ندرج لكم فتوى فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله حول صوت المرأة وحرمانيته، فلنتابع التفسير الاتي لسؤال هل صوت المرأة عورة مع الدليل؟
هل صوت المرأة عورة مع الدليل؟

جاءت فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله التى وضحت وفصلت متى يكون صوت المرأة ليس بعورة ومتى يكون عورة ولايجوز، والأجدر بالذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم حذر بعض الاشخاص الذين يصدرون الفتوى بغير علم، بناءً على اهوائهم ومعقداتهم المحدودة، ولكن الاسلام لم يترك للمسلمين امراً يدعهم في حيرة من امرهم او شكك بل وضح الاحكام نصاً في القرءان الكريم وعلى لسان النبي عليه الصلاة والسلام، لنتابع قول الشيخ رحمه الله في صوت المرأة على النحو الاتي:
الاجابه هي:
- ان صوت المرأه نفسه ليس بعورة، لا يحرم سماعه إلا؛ اذا كان فيه تكسر في الحديث وخضوع في القول، فيحرم منها ذلك لغير زوجها، ويحرم على الرجال سوى زوجها استماعه، لقوله تعالى:” يانسآء النبي لستن كأحدٍ من النساء ان اتقيتنَّ فلا تخضعنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا”.
فالمشروع ان يكون صوت المرأة وسطاً لاخضوع فيه ولا فحش، ولهذ قال عزوجل “وقلن قولاً معروفاً”، فينبغى للمرأة ان تكون معتدلة في كلامها غير مفحشة في القول ولاخاضعه فيطمع الذي في قلبه مرض، والى هنا؛ ننتهي من توضيح حالات الحرمانية والعورة التى يبلغها صوت المرأه واجابة السؤال هل صوت المرأة عورة مع الدليل.