لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة

لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة، الهجرة النبوية هي هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة التي كانت تسمى ( يثرب ) فقد هاجر إليها المسلمين بسبب ما لاقوه من الأذى والعذاب الشديد من سادة قريش وزعمائها، فقد كانت الهجرة في العام الرابع عشر للبعثة النبوية، وكانت الهجرة واجب على كل من يدخل في الإسلام، وقد نزل في القرآن الكريم آيات كثر تدل وتحث على الهجرة إلى المدينة حتى تم فتح مكة في العام الثامن للهجرة، فهل لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة، هذا ما سوف نوضحه في هذا الموضوع بالتفصيل.

هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة المنورة خفية خشية أن تعلم قريش بذلك ولم يتبقى إلا رسول الله وأبو بكر وعلي والقليل من المسلمين .

ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أن يؤذن له بالهجرة، فلما علمت قريش بخروج المسلمين وهجرتهم خشيوا من خروج رسول الله عليه الصلاة والسلام، فقاموا بالاجتماع فيما بينهم بدار الندوة واتفقوا على قتل رسول الله بأخذ شاب من كل قبيلة في قريش.

فنزل الوحي جبريل على النبي وأخبره بما اتفق عليه قريش، وأمره بألا ينام في فراشه يومها، فأعطى أوامره لعلي بأن ينام في فراشه ليلتها وأن يغطي نفسه ببرده الأخضر ليعتقد الشبان بأنه ينام في الفراش، ولما اجتمعوا أمام بيته خرج من بينهم وهو يعفر على رؤوسهم التراب ويردد قوله تعالى: ” وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ” فلم يره أحدٌ منهم لما خرج وبعدها هاجر إلى المدينة المنورة بعد أن أذن الله له بالهجرة ولحق بأصحابه.

لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة

لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة
لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة

فقد ذكرنا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بالخروج والهجرة للمدينة المنورة وظل هو وأبو بكر وعلي في مكة ينتظر أن يؤذن له بالهجرة ولما أُذِنَ له هاجر، فالإجابة الصحيحة هي:

  • العبارة صحيحة.

لقد تناولنا في موضوع لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة….. بالتفصيل، فالعبارة صحيحة وهذا لأن رسول الله ظل في مكة بعد هجرة أصحابه منها ينتظر أن يأذن له الله بالهجرة.

Scroll to Top