تدرك الركعة بإدراك، في حين قام الامام بادراك راكعا، وركع هل تكتب له تلك الركعه؟ ام وجب عليه اعادتها؟ هذا ويشير نبينا محمد صلي الله عليه وسلم بالقول: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، اختلف اهل العلم والاختصاص بخصوص تلك المسأله الشرعيه المختصه، تدرك الركعة بإدراك، حيث ان الداخل ليس عليه الركوع دون الصف، بل يتوجب عليه الصبر وصولا بالصف ويقوم بالاصطفاف في الصف ولا يتوجب عليه الركوع دونه، وذلك ايضا لم يؤمر بقضاء تلك الركعه، نظرا لانه يكون معذورا ما ادرك القراءه، حيث انه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، فهذا عام يستثنى منه الذي دخل والإمام راكع أو دخل مع الإمام وقام بالنسيان للقراءه أو يعتقد أنها لا تجب عليه كما اورد وقال اهل العلم والجمهور المختصين: أنها غير واجبه على المأموم، فهو مستثنى عند الجمهور.
تدرك الركعة بإدراك

تدرك الركعة بإدراك، الامر الصحيح بتلك المسأله/ انها واجبه علي الماموم ولكن في حين انه تركها، نسيانا منه او مقلدا لغيره، ولم يكن عنده درايه وعلم بالاحكام الشرعيه ، او لم يكن يدرك الا الركوع كأن جاء عند الركوع أو وهو راكع، فيكون بذلك الامر معذورا والصحيح انها تجزئه، وذلك بحسب ما اشار اليه اهل الاختصاص والعلوم الشرعيه، فتدرك الركعه بادراك؟.
- تدرك الركعة بإدراك:
- الركوع.
ومن الجدير ذكرا/ بانه في حين دخل المأموم والامام راكعا، فتوجب عليه حينئذ ثلاث حالات: اولهما، ان يقوم بتكبيره الاحرام وهو واقفا ثم بعد ذلك يركع والامام راكعا، وبذلك الامر يكون مدركاً للركعة مع الإمام ، وثانيهما، ان يقوم ايضا بتكبيره الاحرام والامام راكع ولكنه قد ركع بعد رفع الامام من الركوع، بحيث انه بتلك الحاله لا يكون مدركا للركعه مع الامام ووجب عليه القضاء لها، والامر الثالث والاخير ينص علي: ان يركع بشكلا مباشرا بدون ان يقوم بتكبيره الاحرام وبذلك، تكون صلاته باطله لانه قد ترك ركنا اساسيا من اركان الصلاه الا وهو: تكبيره الاحرام.