الفرق بين القران والكتب السماوية، تكفل الله تعالي بحفظ كتابه القران الكريم، من الضياع والتحريف، وجعله الكتاب المصدقا لما سبقه من الكتب السماويه ومهيمنا عليه، حيث قال الله تعاي في محكم التنزيل: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ) هذا واتفق القران الكريم مع كافه المناهج التي سبقته، وقام بالاضافه عليها وتصحيحا لما تم حذفه، وذلك لانه موحي اليه من عند الله رب العزة- سبحانه وتعالي-؛ ونشير الي ان:/ كل من التوراه والانجيل والزبور، هي من عند الله ولكنها لا تحمل المعجزه التي تدلل علي صدق النبي محمد صلوات ربي عليه، بل تحمل المنهج فقط، فما هو الفرق بين القران والكتب السماوية، هذا ما سنتطرق بالحديث عنه خلال مقالنا هذا.
الفرق بين القران والكتب السماوية

الفرق بين القران والكتب السماوية، نزل القران الكريم علي رسولنا الكريم، محمد- صلي الله عليه وسلم، في حيننزلت التوراه علي موسي- عليه السلام، والانجيل نزل علي النبي عيسي- عليه السلام، فمن خلال مقالنا سنوضح المقارنه ما بين كل من كتاب الله القران الكريم، والكتب السماويه الاخري موردين اوجه الشبه والاختلاف فيما بينهما من خلال الطرح الاتي.
الفرق بين القران والكتب السماوية:
- أوجه الشبه:
- صالح لكل زمان و مكان .
- أوجه الإختلاف:
- يتعبد بتلاوته .
- تكفل الله عزوجل بحفظه .
- لم يتعبد بتلاوته
- أصابها التحريف
ونشير ايضا الي ان:/ التوراه كانت منهاجا للنبي موسي- عليه السلام والتي تمثلت معجوته في ( العصا)، اما منهاج سيدنا عيسي- عليه السلام فتمثل في الانجيل ومعجزته كانت( ابراء الابرص والاكمه باذن الله تعالي).