الآيات في قصة زكريا الإشارة إلى سبب من أسباب علاج العقم. سورة مريم العذراء عليها السلام هي أول سورة تسمى باسم امرأة في كتاب الله، وترتيبها التاسع عشر في سور كتاب الله عز وجل. وسورة مريم سورة مكية، نزل بها الوحي الروح الأمين جبريل عليه السلام على نبينا صل الله عليه وسلم، وهي من أعظم السور التي جاءت بمعجزات، وقدرات الله عز وجل. فيها من العبر والحكمة، والموعظة، والمعجزات الربانية التي تدل على أن الله قادر على كل شيء، وما هو بمعجزه شيء، حيث ذكر فيها قصة العذراء التي حملت بنبي الله، ووضعته، وكلم الناس في المهد. كما ذكرت عقم سيدنا زكريا عليه السلام وامرأته، وكيف هي القدرة الإلهية في خلق الروح من لا شيء بقدرته وعزته. نواصل الحديث عن توضيح الآيات في قصة زكريا الإشارة إلى سبب من أسباب علاج العقم.
الآيات في قصة زكريا الإشارة إلى سبب من أسباب علاج العقم

الآيات في قصة زكريا الإشارة إلى سبب من أسباب علاج العقم. قال الله عز وجل في سورة مريم الآية الرابعة: ” قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا”. وهذه الآية تدل وتبرهن على سبب من أسباب العقم لدى الرجال، حيث يبين الله على لسان زكريا أنه قد ضعف عظمه، وإذا ضعف عظم الإنسان هزل الجسد بأكمله، وبكل ما فيه. والدليل على كبره وضعفه امتلاء رأسه بالشيب، حيث يستسلم لله عز وجل، ويخرج نفسه من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، وهذا تأدب مع الله عز وجل، واعترافا له بالقدرة والمشيئة، والاستسلام التام لمشيئته، إذ أكمل أن الله لا يرد من دعاه خائباً، ولا يحرم من استجار به من الإجابة لمطلبه. وأن الله يستجيب لدعاء نبيه زكريا عليه السلام، ليدعوه في الآية بعدها بالوريث له ولآل يعقوب.
الآيات في قصة زكريا الإشارة إلى سبب من أسباب علاج العقم. اذكره

الآيات في قصة زكريا الإشارة إلى سبب من أسباب علاج العقم. اذكرهز في الآيات تقرب نبي الله زكريا إلى رب العباد مناجياً له، مبيناً استسلامه بكبره له وحده، متوسلاً له بأنه رب الإحسان مجيب الدعاء، وقد أحسن الله لسيدنا زكريا سابقاً، فهو يطلب من الله أن يتم إحسانه عليه، ويهبه الذرية الصالحة، لترثه هو وآل يعقوب من بعده.
- من أسباب علاج العقم: التوسل بالدعاء واليقين بالإجابة من الله.
سعدنا بإجابة السؤال الديني.