المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن، الاصل واول ما مصادر التشريع الاسلامي يعتبر، القران الكريم، في حين ان الشريعه الاسلاميه تعتبر المصدر الثاني للتشريع، حيث انه ويقصد بها: انها كل ما ورد عن النبي محمد- صلي الله عليه وسلم- من كل من الاقوال والافعال والتقارير او السيره، اضافه ايضا للصفات الخلقيه والاخلاقيه؛ هذا وتحدثت السيره النبويه الشريفه عن الانبياء والرسل عليهم السلام، كما انها قامت بالتحدث عن حياه الرسول صلوات ربي عليه وتفاصيل حياته ونشأته وتعامله مع اصحابه ايضا، اضافه الي:/ كيفيه تعامله صلي الله عليه وسلم مع زوجاته وما هي المعارك التي خاضها وعاصرها، كما ونقلت الكثير من الاحاديث النبويه الشريفه التي نقلت عنه عليه الصلاه والسلام، ومنها الحديث الذي سنتناوله خلال المقال الاتي الذي نص علي:(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه).
المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن

المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن، ماذا يقصد بالحديث الشريف الذي ينص علي: ( (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه)، وهل يقصد به الشخص الكافر، بالرغم من ايمانه بكتاب الله القران الكريم وسنه نبيه، حتي يحب اخوانه، ام ان ذلك المقصود هو:/ انه غير كامل الايمان؟ سنوضح ذلك الامر من خلال الطرح الاتي؛ واجابه السؤال، المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن.
- المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن:
- لا يؤمن احدكم: عندما نفي النبي هنا، فانه يدل علي الكمال والتمام وليست نفي لاصل الايمان.
- حتي يحب لاخيه ما يحب لنفسه: حيث يجب علي الانسان المسلم ان يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير والذي، يجمع ما بين كل من الطاعات، والمباحات الدنيويه والاخرويه، وتنفي هنا المنهيات التي لا تدخل في اسم الخير.
واشار الحافظ ابن رجب بقوله: لما نفي الرسول محمد- صلي الله عليه وسلم- الايمان عمن لا يحب لاخيه المسلم ما يحبه لنفسه، فبهذا الدليل الواضح والجلي علي؛ ان ذلك يعتبر من صفات وخصال الايمان ومن الواجباته له، حيث ان الايمان لا ينفي الا بانتفاء البعض من واجباته.