شرح ابيات وصف الحمى

شرح ابيات وصف الحمى، تناول تأليف هذه القصيدة لمؤلفها أبو الطيب المتنبي، تحدث في أبيات من هذه القصيدة عن الحمى بعد إصابته بها، وهذه القصيدة تتألف من اثنين وأربعين بيت، ويستهل هذه القصيدة بالفخر والإعتداد بالنفس على غير عادة المتنبي، وحديث المتنبي عن الحمى بدأ في البيت السابع عشر، وذلك لإنتشار الحمى في ذلك الوقت، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول شرح ابيات وصف الحمى.

شرح ابيات وصف الحمى

شرح ابيات وصف الحمى
شرح ابيات وصف الحمى
  • شرح البيت الأول في القصيدة: ذكر عن الحمى الشديدة التي زارته ليلاً ومثلها بأنها فتاة خجولة لا تأتي إلا في الظلام خشية من عيون الرقباء.
  •  البيت الثاني: قدم لهذه الفتاة الثياب الفاخرة والفرش الناعمة، ولكنها أبت وسكنت داخل جسده.
  •  البيت الثالث: وجسده بات لا يسع لها ولكنها مصرة على دخوله ونشر الأوجاع فيه.
  • البيت الرابع: وصف فيه عرق الحمى المتصبب من الإنسان المحموم وتفارقه في الصباح وكأنه يطردها، فتكره فراقه وتبكي.
  •  البيت الخامس: المريض يجزع لوجود الحمى فيه فيراقبها خوفاً منها لا شوقاً لها.
  •  البيت السادس: يرى الشاعر أنها صادقة في وعدها والصدق شر من الكذب، فالكذب يضر ولا ينفع.
  • البيت السابع: بين المصيبة التي رماه الزمن بها، وتمكنت من الوصول اليه من بين كثير من الآلام التي ألمّت به.
  •  البيت الثامن: ذكر أن الحمى أثقلت جراحه ولم تترك مكاناً إلا أصابت به.
  •  البيت التاسع: ذكر ترنحه وعجزه عن القيام بأي شئء بسبب الحمى وكأنه في حالة سُكر.
  •  البيت العاشر: يبين أن مرضه طال منه حتى مله الفراش، وكان يمل الفراش وان تم لقياه مرة واحدة في العام كان يكون كما لو أنه في سفر.
  • البيت الحادي عشر: يقول أنه بها غريب فلا يعود بها إلا القليل من الناس وفؤاده مريض لتراكم الأحزان عليه وحساده كثر ومرامه صعب لأن يطلب الملك.
  • البيت الثاني عشر: في حال فارق الحبيب بلا وداع وأنه يريد ان يهرب من الأشياء التي كرهها فلم يعد قادر على توديع الحبيب ولا سلامه على أهل البيت الذي هرب منه.
  • البيت الثالث عشر: الطبيب يظن أن سبب داء الشاعر الأكل والشرب، فيقول أكلت هذا وهذا مما يضر.
  • البيت  الرابع عشر: ان سلم الشاعر من مرضه وسلم من الموت بهذا المرض إلى مرض آخر.
Scroll to Top