ختمت سورة الفرقان ببيان صفات، سورة الفرقان من السور التي أنزلها الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بيان للناس وهدىً ورحمة لهم، وهي سورة مكية نزلت على رسول الله في مكة عدا آيتين هما ( 68، 70 )هما مدنيتين عدد آياتها سبعٌ وسبعون آية، وقد سميت بذلك لأن الله ذكر في السورة القرآن الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وميزه به ليهدي به الناس كافة، ويحذرهم من عقاب الله تعالى، وقد ختمت سورة الفرقان ببيان صفات هذا ما سوف نوضحه بالتفصيل خلال حديثنا عن الموضوع.
ختمت سورة الفرقان ببيان صفات
سورة الفرقان نزلت لتوضح عظمة الله تعالى في إعجازه وقدرته على الخلق فقد بدأت السورة بالثناء على الله وبذكر القرآن الكريم فيها، فقد أنزله الله لهداية للناس ودعوتهم للإسلام وينذرهم عاقبة المكذبين، وقد ختمت ختمت سورة الفرقان ببيان صفات:
- الإجابة هي: عباد الرحمن.
صفات عباد الرحمن التي ذكرها الله تعالى في سورة الفرقان
ختمت سورة الفرقان آياتها بذكر صفات عباد الرحمن، فمن صفاتهم:
- يمشون بوقار وسكينة: ” وَعِبَادُ الرَّحْمَـنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا “.
- التصرف بحكمة مع الجاهلين وعدم مجادلتهم: ” وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا “.
- دوامهم على قيام الليل: ” وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا “.
- مناجاة الله تعالى خوفاً من نار جهنم: ” وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا “.
- عدم الإسراف والبذخ: ” وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامً “.
- لا يشركون مع الله أحد في العبادة: في قوله تعالى: ” وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـهًا آخَرَ “.
- لا يقتلون النفس بغير الحق: ” وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ “.
- اجتنابهم للزنا وارتكاب المحرمات: ” وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا “.
- إكثارهم للتوبة والاستغفار: ” وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا “.
- عدم شهادتهم شهادة الزور: ” وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا “.
- يتعظون بآيات الله: ” وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا “.
- دعائهم للأزواجهم وذرياتهم بالصلاح والتقوى: ” وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا “.
- كثرة دعائهم لله تعالى: ” قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا “.
لقد تناولنا موضوع ختمت سورة الفرقان ببيان صفات بالتفصيل، فقد ختمت السورة ببيان صفات عباد الرحمن المتقين، فهم يتصفون بصفات كثيرة لكثرة صلاحهم وتقواهم.