حقوق الجار

حقوق الجار، الجار هو نعمة أنعمها الله على الإنسان ليكون عوناً وسنداٍ له وقت الشدائد والمحن، يفرح لفرح جاره ويحزن لحزنه، فالجار يعرف بأنه الشخص المجاور في السكن، فقد يكون الجار بمثابة الأهل، ويشترط بالجار أن يكون لين القلب وطيب وأخلاقه حميدة ويخاف على جاره وجاره يخاف عليه فقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجار خيراً، ومبادرة الجار المعاملة الطيبة والحسنة والأخلاق الحميدة وحسن المعاشرة، وسوف نوضح موضوع حقوق الجار بالتفصيل.

حقوق الجار

حقوق الجار
حقوق الجار

لقد أوصانا الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالجار وحسن مجاورته له، فللجار على جاره حقوق هي:

  • حسن مجاورته لجاره.
  • حب الخير له والفرح له وقت فرحه والحزن وقت حزنه.
  • معاونة الجار على البر والتقوى.
  • مساعدة الجار المحتاج.
  • الوقوف بجانبه في الأفراح والأحزان.
  • المحافظة على حرمة الجار وعرضه.
  • إكرام الجار، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ جارَهُ “.
  • رد الأذى عن الجار.

أحاديث من السنة النبوية تدل على حقوق الجار

أحاديث من السنة النبوية تدل على حقوق الجار
أحاديث من السنة النبوية تدل على حقوق الجار

ذكر رسول الله الكثير من الأحاديث التي تحث على حقوق الجار على الجار، نذكر بعض من الأحاديث التي تدل على حقوق الجار:

  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ إذْهَبْ فَإصْبِرْ فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَقَالَ : ” إذْهَبْ فَإطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ ، فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ، فَعَلَ اللَّهُ بِهِ ، وَفَعَلَ وَفَعَلْ ، فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ : ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ “.
  • عن إبْنَ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما ، قال : ” سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ ” حديث صحيح في شعب الإيمان للبيهقيّ “.
  • عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره “.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من آذى جاره فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن حارب جاره فقد حاربني، ومن حاربني فقد حارب الله “.

لقد تناولنا في موضوع حقوق الجار بالتفصيل، فللجار علينا حقوق للحفاظ على الجيرة من أهمها حسن الجوار والخوف على عرض الجار وحرمته، ورد الأذى عن الجار والفرح لفرحه والحزن لحزنه، فقد أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالجار.

Scroll to Top