الصحابي هو من لقي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك صواب خطأ، قام العلماء بوصف الصحابه رضوان الله عليهم، بان الصحابي هو من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مؤمنا به، ومات علي الاسلام، حيث ان ذلك القول ينطبق علي كل من عهد النبي الكريم صلوات ربي عليه، من النساء الصغار او الكبار او الرجال، ومن ثم التقوا بالرسول عليه الصلاه والسلام وءامنوا به وبالرساله التي جاء بها وهم مؤمنون، من هنا اعتبر من آمن بالنّبي ثمّ ارتد عن ذلك ثمّ أسلم ومات على الإسلام من الصّحابة، فهل العباره التعليميه التي نصت علي: الصحابي هو من لقي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك صواب خطأ صحيحه ام خاطئه؟، هذا ما سنتطرق بالحديث عنه.
الصحابي هو من لقي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك صواب خطأ
الصحابي هو من لقي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك صواب خطأ، هناك الكثير من الاقوال المتنوعه التي جاءت بتعريف الصحابه رضوان الله عنهم، منهم من اشترط الصحبه بزمن معين ومحدد، واما حكما علي طول او قصر تلك المده، وايضا مشاركه الرجل لنبي الله عليه الصلاه والسلام بالعزوات ام لم يشاركه ذلك، وهل رأى الرّجل النّبي ولازمه أم لم يفعل.
- الصحابي هو من لقي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك صواب خطأ:
- عباره صحيحه.
ومن الجدير ذكرا: بان الصحابه رضوان الله عنهم قد بشروا بالجنه، فقد بشرهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم بذلك، حيث انهم كانوا من العشره المبشرون بها، اضافه لتميز الخلفاء الراشدين الذين قاموا بحكم المسلمين من بعد الرسول صلي الله عليهم وسلم بمنهاج كتاب الله القران الكريم والسنه النبويه الشريفه.