توعد الله الساهين عن الصلاة بالويل الدليل على هذا في سورة، الصلاة فريضة من الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على كل مسلم عاقل بالغ، فهي عبادة يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل والتضرع له واللجوء إليه في كل وقت فخير الأعمال عند الله الإلتزام في أداء الفرائض التي فرضها الله عز وجل والتقرب إلى الله بها وتعلق القلوب بالله وطلب العون والمغفرة منه وطاعته في العبادات كلها، والساهين عن الصلاة قد توعدهم الله تعالى بالويل والعذاب فمن هم هؤلاء الساهين وفي أي سورة نزل الوعيد وما هو الدليل، هذا ما سوف نوضحه في موضوع توعد الله الساهين عن الصلاة بالويل الدليل على هذا في سورة بالتفصيل.
توعد الله الساهين عن الصلاة بالويل الدليل على هذا في سورة
الله عز وجل فرض الصلاة على المسلمين ليتقربوا بها إليه وتتعلق قلوبهم به سبحانه وتعالى، وقد توعد الساهين عن الصلاة بالويل ودليل ذلك في سورة:
- الإجابة هي: سورة الماعون.
- الدليل على ذلك: ” فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ “.
تفسير الآيات من سورة الماعون
آيات الوعيد للساهين عن الصلاة في سورة الماعون، قوله تعالى: ” فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) “.
- التفسير: توعد الله سبحانه وتعالى الغافلين عن صلاتهم والذين يؤخرون صلاتهم عن أوقاتها، والمبتعدين عنها جحوداً وكفراً بالويل وهو العذاب الشديد، والذين يراؤون أي الذين ينظرون للناس يريدون أن يمدحوا لهم أعمالهم التي ليست لوجه الله تعالى، ويمنعون الماعون أي أي يمنعون الزكاة عن المحتاجين والبعض ذكر أن معنى الماعون هو العاريّة أي التي يحتاج ويضطر إليها الناس.
لقد تناولنا في موضوع توعد الله الساهين عن الصلاة بالويل الدليل على هذا في سورة بالتفصيل فالدليل في سورة الماعون آية رقم 4_7، فالويل هو العذاب الشديد في قوله تعالى: ” فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ “.