ركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى، الخلفاء الراشدين هم الخلفاء المسلمين الذين توالوا الحكم من بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكملوا رسالة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ويقوموا بالفتوحات الإسلامية لذلك عرفوا بالخلفاء الراشدين فقد توالى الحكم ابتداءاً من أبو بكر الصديق وبعده عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين وأرضاهم، فقد شهدت في عهد كل خليفة الكثير من الفتوحات داخل وخارج الدولة الاسلامية فقد توسع الاسلام وانتشر خلال فترات حكمهم، وقد كان لهم الكثير من الأعمال المميزة ومن ضمنها أنهم ركزوا على عمارة المساجد ، وسوف نوضح موضوع ركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى بالتفصيل.
ركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى

هذه العبارة من عبارات الصواب والخطأ، الخلفاء الراشدين اهتموا بكثير من الأمور والشؤون الحياتية والدينية فقد اهتموا بالرعية وأحوالهم ومعيشتهم، والفتوحات والتوسعات الإسلامية وتوسع بقعة الأراضي الإسلامية، كما واهتموا بالعمارة بكافة أنواعها وأشكالها في المساجد فقد بنوا العديد من المساجد التي هي بيوت لعبادة الله تعالى فقد أولوا اهتمامهم في عمارتها لأهميتها الكبيرة، والسؤال هو أجب بصح أو خطأ: ركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى؟
- الإجابة الصحيحة هي: العبارة خاطئة.
ركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى هي عبارة خاطئة؟

أولى الخلفاء الراشدين اهتماماً في بناء وعمارة جميع المساجد لأهميتها البالغة وأثرها في نفوس المسلمين الأتقياء، وقد اتصفت عمارتهم للمساجد بالجمال والشكل الإسلامي الرائع، وقد كثرت المساجد التي بناها وعمرها الخلفاء الراشدين مع الفتوحات والتوسعات الإسلامية التي انتشرت في كافة بقاع الأرض.
لقد تناولنا موضوع ركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى، وهي عبارة خاطئة وذلك لأن الخلفاء الراشدين أولوا اهتماماً بعمارة كافة المساجد لحفظ الإسلام والدين الإسلامي من التدهور والانحلال الأخلاقي، فكان اهتمام الخلفاء الراشدين بعمارة المساجد في بقاع الأرض للحفاظ على الإسلام والمسلمين من أي عوامل قد تهدم عزيمتهم وإيمانهم وتزعزع الدين في قلوبهم.