وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال، أنزل الله عز وجل القرآن الكريم للناس كافة لحكمة وهدف محدد وهو الدعوة للدخول لدين الحق وتوحيد الله والإيمان بربوبيته عز وجل حتى وإن إختلفت الأزمنة والمواقف والأمم إلا أن غايتها هو توحيد الله عز وجل والإيمان بوحدانيته، فوجب على كل مسلم عاقل بالغ أن يأخذ القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ويعمل بما جاء به المصحف الشريف من أعمال صالحة تقرب العبد من ربه وتعلق قلبه به عز وجل، ويشترط لقبول العبادة عدة شروط وضحها القرآن الكريم والسنة النبوية سوف نوضحها في موضوع وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال بالتفصيل.
وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال

العبادة هي التقرب لله سبحانه وتعالى بالجوارح والقلب، فعلى كل مسلم أن يكون قلبه طاهراً ونظيفاً من الكفر والأحقاد والغل والسواد والتقرب إلى الله تعالى بالصلاة والزكاة وطاعة أوامره عز وجل والدعاء والتسبيح والاستغفار، ولقبول العبادة العديد من الشروط نوضحها من خلال سؤال وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال:
الإجابة هي:
- إخلاص النية لله عز وجل، ودليله قوله تعالى: ” وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين حُنَفَاء “، وقوله تعالى: ” وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى “.
- موافقة العبادة للشريعة الإسلامية والسنة النبوية، لقوله صلى الله عليه وسلم: ” من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد “، وقوله صلى الله عليه وسلم: ” عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ “.
لقد تناولنا موضوع وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال بالتفصيل، فهذه الشروط هي شرطين هما إخلاص النية لله سبحانه وتعالى وموافقة العبادة للشريعة الإسلامية وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشروط قبول العبادة عليها أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية.