قول ربنا ولك الحمد هو من، تعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وتعد عمود الدين وتجب على كل مسلم بالغ عاقل، ولا يصح إسلام المرء بدونها، فرضت الصلاة في الإسلام في مكة المكرمة وذلك قبل الهجرة النبوية إلى الطائف، وذلك اثناء رحلة الرسول برحلة الإسراء والمعراج، ومن خلال الحديث عن الصلاة هناك عدة أقوال وابتهالات تقال اثناءالصوات الخمس عند الركوع أو السجود، ومن هذه الأقوال؛ قول ربنا ولك الحمد، لذا سوف نتناول إجابة سؤال من أسئلة المنهج السعودي يدور حول قول ربنا ولك الحمد هو من، لذا سوف نتناول الإجابة عليه باجابة نموذجية من خلال هذا المقال.
قول ربنا ولك الحمد هو من

تقال ربنا ولك الحمد والشكر بعد الرفع من الركوع، ولم ترد في الكتاب ولا في السنة، ولكن لا يضر قولها، ومعناها يتضمن الحمد والشكر لله وحده، وهي من باب عطف المعنى، ومعنى الحمد يشير إلى الشكر والثناء لله تعالى، فمن الأفضل أن يقال ربنا ولك الحمد ولا يزيد عليها بالشكر، فيقال أفضل؛ “ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد”، أما حكم قول “سمع الله لمن حمده أو ربنا ولك الحمد”؛فيقول جمهور العلماء والأئمة أنهما يعدان من سنن الصلاة، وعند المذهب الحنبلي فيعدونهما من موجبات الصلاة.
بالإجابة على سؤال المقال الذي يتناول قول ربنا ولك الحمد هو من، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، متمنين أن يكون مقالنا قد حاز على إعجابكم، وأن يكون قد أجاب على سؤالكم.