اعدد خمسا من اسماء الله ثم ابين اثر الايمان بها، التوحيد لغويا هي من وحد الشئ أو جعلة واحدا، أما شرعا فهو إقرار العبد وإيمانة بأن لا خالق الا الله وهو مالك كل شئ وحده، وهو رب كل شئ وكذلك الخضوع له ولا الإيمان بأن لا شريك له في العبادة وكمال الخضوع له، والتذلل والرجاء والطاعة، والإتجاة له بالدعاء والطلب، والإيمان بأنه المعطي والمانع لكل شئ .
- وينقسم التوحيد الى ثلاث أقسام هي :
- توحيد الربوبية : إفراد الله تعالى بالخلق والتدبير وأنه يملك كل شئ وكامل الأمر بيدية فهو الذي يحيي ويميت ويبسط الرزق لمن يشاء ويمنعه عمن يشاء، له كامل الأمر
- توحيد الألوهية : أفراد الله في كامل العبادات في الصلاة والتوكل والدعاء والرجاء
- توحيد الأسماء والصفات : هو تمام الإيمان بكل الأسماء والصفات التي وصف الله بها نفسه سبحانة في الكتاب والسنة وتفرده بها، أو هو إثبات ما أثبته الله لنفسه، وأثبته له رسوله ونفي ما نفى الله عن نفسه ونفاة عنه الرسول من الأسماء والصفات والإقرار لله تعالى بمعانيها الصحيحة ودلالاتها وإستشعار آثارها ومقتضياتها في الخلق .
اعدد خمسا من اسماء الله ثم ابين اثر الايمان بها

- الواحد
- الرازق
- الصمد
- العدل
- الخالق
- الإيمان بالأسماء والصفات لها الكثير من الأثر على المسلم منها :
- محبة الله تعالى : فالمتأمل بالأسماء والصفات يعلم مدى الكمال والعظمه لله، فيزداد قلبة تعلقا به وتزيد محبته لله
- التعظيم والذل : فمن أدرك مدى العظمة في أسماء الله وصفاته إزداد تذللا ورجاء لله
- الدعاء : من يتأمل أسماء الله وصفاته يزداد دعاءا لله ويزداد تضرعا بالدعاء والرجاء لله فالله هو القريب والمجيب والسميع العليم
- التعبد بهذه الأسماء .