تقاد أنها تدفع البلاء، تتواجد عدة عبادات تدفع البلاء عن العباد بشتى أنواعها ولها دور كبير في تحصين الفرد وحمايته من سائر الشرور والخطر، حيث جُعلت الدنيا دار اختبار ويكثر فيها البلاء، وللإبتلاءات الكثيرة التي تحط على المؤمن هي جميعها اختبارات من الله لعلمه من يشكره على نعمه ومن يكفر بها ولا يقدرها، فالله سبحانه وتعالى يبتلي عباده المؤمنين ويمتحن قوى ايمانهم، ومن أهداف ابتلاء الله لعباده هو تطهيرهم من الذنوب والمعاصي، وبالحديث عن الإبتلاءات وعن تكفيرها للذنوب والخطايا؛ نتطرق إلى سؤال مقالنا الذي يتناول تقاد أنها تدفع البلاء، ومن خلال السطور التالية سوف نتطرق إلى إجابة هذا السؤال.
تقاد أنها تدفع البلاء

جعل الله عز وجل البلاء يصيب الإنسان لتطهيره من الذنوب، فالبلاء هو نعمة للفرد وعليه ان يقابلها بالشكر والصبر والإحتساب عند الله، وتتواجد العديد من العبادات التي لها دور رفع البلاء عن المؤمنيين، ومن البعادات التي تقاد بأنها تدفع البلاء؛ تعد الصدقة من العبادات المهمة التي تدفع البلاء عن المسلم، فوردت العديد من الأقوال التي تتضمن فوائد الصدقة، حيث قال ابن القيم” إن الصدقة ترفع البلاء حتى عن الكافر والفاجر”، فأوصى النبي حتى النساء بالصدقة للنجاة من عذاب الآخرة، أيضاً من العبادات التي تدفع البلاء عن العباد؛ تقوى الله تعالى، فهي تعدد سبب للفرج من الكربات وكشف الهم عن عباده، أيضاً بالدعاء، الذي له دور في منع نزول البلاء وله دور في تخفيفه، أيضاً من العبادات التي تدفع البلاء كثرة الإستغفار فهي تعد سبباً لتحصين العبد من الوقوع في العذاب، و بالصلاة أيضاً بخشوع واتقان لها الدور هذه العبادة في دفع البلاء، حيث وصى الرسول عليه الصلاة والسلام قومه بالصلاة للكشف عما أصابهم من من سقم ولنجاتهم من كل مكروه يحط بهم.
هناك العديد من العبادات التي لها الدور الأكبر في تكفير ذنوب العباد وخطاياه، ورفع درجاتهم، كما ينزل الله تعالى بعباده البلاء لتمييز المؤمنين من المنافقين، وبذلك نصل إلى نهاية مقالنا هذا الذي تناولنا فيه سؤال تقاد أنها تدفع البلاء.