المواقيت الزمانية للحج، جعل الله تعالى بلطفه ورحمته الاشهر القمرية تيسيراً للناس واعانةً لهم على معرفة مواقيت معاملاتهم وعباداتهم من الصيام والصلاة والزكاة وأوقات الحج ونحوه، والميقات من التوقيت، وهو ان يُجعل للشئ مكانٌ أو وقت يُختص به، فكما ان للحج مواقيت مكانية يُحرم منها من مر عليها؛ فكذلك له مواقيت زمانية لا يُحرمُ بالحج الا فيها، نتابع الآن السطور الاتية التى تتضمن التوضيح المتكامل للمواقيت التى تُعرف ب المواقيت الزمانية للحج، وهي على النحو الاتي:
المواقيت الزمانية للحج والعمرة

قال تعالى في سورة البقرة ” الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج”، وأشهر الحج هي شوال، ذو القعدة، ذو الحجة أو العشر من ذي الحجة، وهذا يدل على تعظيم شأن الحج، حيث ان الله تعالى قد جعل للحج أشهراً مع انه لا يستغرق الا أياماً معدودات، والحج قبل أشهره لا ينعقد على الوجه الصحيح وذلك لقوله تعالى”فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج” أي يجب ان يلتزم المحرم بأحكام الاحرام، والمواقيت الزمانية للحج هي كالآتي:
الاجابة الصحيحة هي:
- تبدأ مواقيت الحج الزمانية بدخول شهر شوال وتنتهي اما بالعشر من ذي الحجة او بيوم العيد، اذاً المواقيت الزمانية هي (شوال وذو القعدة والعشر من ذو الحجة).
- اما المواقيت الزمنية للعمرة فهي تكون طوال السنة غير مقتصرة على مواقيت محددة منها.
والى هنا نستطيع اختتام مقال اليوم بمعرف المواقيت الزمانية للحج والمواقيت الزمانية للعمرة أيضاً، من خلال التوضيح الشامل الذى ورد في الاجابة الصحيحه على سؤال المواقيت الزمانية للحج.