من شروط وجوب الزكاة

من شروط وجوب الزكاة، أوحى الله عز وجل برسالته لنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وذلك ليهدي الناس إلى الصراط المستقيم ويخرجهم من الظلمات إلى النور، والعبد المسلم هو الذي يقر ويصدق بقلبه بأركان الإسلام وهي: الشهادتين والصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلاً، إن الزكاة تعد من أركان الإسلام التي بينها الله عز وجل في القرآن الكريم، قال تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، والزكاة لها شروط وواجبات ومكروهات يجب الإلتزام بها من أجل إتمامها على أكمل وجه.

من شروط وجوب الزكاة

من شروط وجوب الزكاة
من شروط وجوب الزكاة

قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ -رضي الله عنه-: “فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ”، ويدل حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على وجوب الزكاة على كل مسلم بالغ عاقل يخرجها كل سنة في شهر رمضان وهي عبارة عن مبلغ من المال ونسبة من الذهب الذي يمتلكه المسلم ويخرجه للفقراء والمساكين من الملسلمين وقد فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على المسلمين الذين يمتلكون المال من أجل تعزيز التكافل الإجتماعي والحد من الفقر في المجتمع المسلم، وهناك عدة شروط لوجوب الزكاة بينتها السنة النبوية ومنها:

  1. البلوغ: أن يكون الفرد بالغ ويستطيع التصرف بماله الخاص.
  2. بلوغ النصاب: نعني بلوغ النصاب أن نصاب الذهب عشرون مثقالاً، والفضة مئتا درهم، والزروع والثمار خمسة أوسق وإذا كانت أقل من ذلك لا تجب فيها الزكاة.
  3. الإسلام: لا تجوز الزكاة على الكفار وإنما فقط على المسلمين.
  4. العقل: يجب أن يكون المزكي عاقل وله مال يستطيع التصرف فيه.
  5. خلو المال من الديون.
  6. أن يكون المال قابل للنمو والزيادة.
  7. حولان الحول: أن يحول الحول على النصاب وهي فترة معينة يجب أن تمر على إمتلاك الشخص للمال.
  8. أن يزيد المال عن حاجات الفرد الأساسية من مأكل وملبس ومشرب ومسكن.

وبهذا يجيب الطالب بشكل صحيح وبالتفسير المذكور في الأحاديث النبوية الشريفة وأقوال الفقهاء للزكاة وما هي شروط وجوب الزكاة.

Scroll to Top