هل يجوز الترحم على الكافر، إن المسلمين في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يلجأون إلى رسولنا الكريم في كافة أمور الدنيا والدين، ويجيبهم النبي ويسهل لهم أمور حياتهم، إن الله سبحانه وتعالى بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم هادي ومبشر للناس بحيث ينشر دعوة الدين الإسلامي إلى كافة البشر ليخرجهم من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى الصراط المستقيم والله عز وجل بين للرسول الكريم الشريعة الإسلامية والعقيدة الصحيحة وأوحى إليه بكتاب القرآن الكريم والذي يعد معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة، وهذا ليحث المسلمين على الدين الصحيح ويبين الأحكام الشرعية، والسؤال هنا هل يجوز الترحم على الكافر.
هل يجوز الترحم على الكافر

ما هو جواب سؤال هل يجوز الترحم على الكافر، قال تعالى: ” مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ”، كان المسلمون على مر العصور منذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعتمدون في الوصول إلى الأحكام الشرعية الصحيحة على ثلاثة مصادر أساسية، وإن كافة الأحكام الشرعية الموجودة في حياتنا قديماً وحديثاً، ذكرت في هذه المصادر الثلاثة وبالحكم الشرعي الصحيح لها وكيفية آدائها، وما هي الفرائض والواجبات والسنن والمكروهات والمحرمات التي يجب أن يلتزم بها المسلمون في كافة العصور وهي الكتاب والسنة والإجماع.
إجابة سؤال هل يجوز الترحم على الكافر

إن هناك الكثير من الآيات في القرآن الكريم التي تبين ما هو حكم الترحم على الكافر، حيث قال الله تعالى: “وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ”، ومن هنا يجد الطالب الإجابة الصحيحة على سؤال هل يجوز الترحم على الكافر وهي:
- الإجابة: لا يجوز.
حيث أن الترحم على الكفار لا يجوز لأنهم يشركون بالله تعالى الذي ندعوه من أجلهم، وأما علماء الفقهاء فقد إختلفوا في توضيح حكم الترحم على الكافر فمنهم من يقول أنه يجوز الترحم على الكافر فقد إن كان أحد الوالدين، وبعض كتب الفقه تحرم الترحم على الكفار تحريم كامل، وبهذا يكون جواب سؤال هل يجوز الترحم على الكافر.