من هو ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد

من هو ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد، برزت شخصية من شخصيات الحكومة في المملكة العربية السعودية في المجال القضائي، وتتمثل هذه الشخصية بشخصية ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد، يعد ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد رئيس المحكمة الإدارية العُليا في السعودية سابقا، وذلك وفقاً لما تم إصداره اليوم من قرارات ملكية استدعت توقيف خدمة الشيخ إبراهيم بن سليمان بن عبد الله الرشيد، رئيس المحكمة الإدارية العليا، والإنابة عنه بالشيخ علي السعوي، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على السيرة الذاتية لرئيس المحكمة الإدارية العليا الأسبق بالمملكة العربية السعودية الشيخ ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد.

من هو ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد

من هو ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد
من هو ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد

ولد الشيخ ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد في الدمام بالمنطقةالشرقية للمملكة العربية السعودية في العام 1372هـ، حصل الرشيد على شهادة البكالوريوس في الشريعة من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعام 1398هـ، كما أنه تمكن من الحصول على دبلوم دراسات الأنظمة من معهد الإدارة العامة، وأتم دراسة الماجستير في القانون من كلية غرب كاليفورنيا للقانون، تمكن من الإلتحاق بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة لإيجاز درجة الدكتوراة في مجال مكافحة غسيل الأموال وتطبيقاته في المملكة دراسة مقارنة مع القانون البريطاني.

المناصب التي تولاها

المناصب التي تولاها
المناصب التي تولاها

تولى الشيخ ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد عدة مناصب في المملكة العربية السعودية، ومن أبرز تلك المناصب؛ عين رئيسا للمحكمة الإدارية بالدمام، كما عين أيضاً رئيساً للمحكمة الإستئنافية الادارية بالمنطقة الشرقية، عين أيضاً عضو في مجلس القضاء الإداري، وتولى منصب رئاسة لجنة الفصل في تنازع الاختصاص بديوان المظالم، ورئيساً للجنة تأديب القضاة بديوان المظالم، تم تعيينه ممثلا للسعودية في محكمة التحكيم الدولية بمدينة لاهاي الهولندية، وتم تعيينه رئيساً للمحكمة الإدارية العليا بمرتبة وزير بمرسوم ملكي وتم ذلك في تاريخ 20/ 07/ 1435هـ.

شخصية قضائية وقانونية من أشهر الشخصيات السعودية على المستوى القضائي، قبيل توليه لمنصب رئيساً للمحكمة الإدارية العليا تولى الشيخ ابراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد عدة مناصب في الحكومة السعودية وعلى مستوى القانون القضائي التعليمي، فكما لمع اسمع في الدور السياسي في الحكومة السعودية وعمله في قطاعاتها؛ نجح في تسطير اسمه بين مدرسين القضاء في العديد من الجامعات السعودية، إلا أنه باليوم الجاري الجمعة الثاني عشر من مارس العام الالفين والواحد والعشرون ومع إعلان القرار الملكي؛ تمت اقالته من منصب رئاسة المحكمة الإدارية العليا بالمملكة العربية السعودية.

Scroll to Top