شكر الله على نعمه يكون ب، الله خلق الانسان في أحسن تصوير وأنعم عليه نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فقد أنعم الله تعالى على الإنسان بنعمة البصر ونعمة السمع ونعمة التحدث والشم وقد أنعم عليه بنعمة العقل ليقدر على التدبر والتفكر في خلق الله تعالى، فكل إنسان لو تدبر فيما حوله من نعم أنعمها الله عليه شكر الله على هذه النعم وحمده كثيراً على ما أعطاه فقد ميز الله سبحانه وتعالى الانسان عن غيره من المخلوقات في قدرته على التفكير والنظر في مخلوقات الله الأخرى، وسوف نوضح موضوع شكر الله على نعمه يكون ب بالتفصيل.
شكر الله على نعمه يكون ب

يتنعم الانسان بنعم كثيرة أنعمها الله عز وجل عليه كالعقل والسمع والبصر والقلب، لنتدبر في خلقه ونفكر فيما حولنا ونسبحه كثيراً ونشكره على هذه النعم التي أنعمها علينا، فشكر الله تعالى على نعمه يكون ب:
- ثلاثة أمور ( شكر القلب، شكر اللسان، شكر الجوارح ).
كيفية شكر الله تعالى على نعمه

لقد أنعم الله عز وجل علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ويجب أن نشكر الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى بثلاثة أمور هي ( شكر القلب، شكر اللسان، وشكر الجوارح ):
- شكر القلب: اعتقاد الانسان الجازم وايمانه بأن كل النعم التي يتنعم بها هي من نعم الله عز وجل التي أنعمها عليه، والتقرب إلى الله عز وجل وتعلق القلب به.
- شكر اللسان: هو القول والاعتراف بالحق أن هذه النعم هي من عند الله عز وجل أنعمها على الانسان، فيكثر حمده وشكره لله عز وجل كثيراً ويسبحه كثيراً.
- شكر الجوارح: تكون بفعل العبادات وطاعة الله تعالى بكل جوارحه من صلاة وزكاة وصيام وصدقة والتسبيح والتحميد، والعمل بما أمر الله سبحانه وتعالى به والنهي عما نهى عنه الله عز وجل وترك المحرمات والأهواء.
لقد تناولنا في موضوع شكر الله على نعمه يكون ب بالتفصيل، فيكون شكر الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى بثلاثة أمور هي ( شكر القلب وهو الاعتقاد الجازم والايمان بأن هذه النعم كلها من عند الله عز وجل، وشكر اللسان وهو قول الحق بأن النعم من عند الله فيحمده ويشكر نعمه ويسبحه كثيراً، شكر الجوارح هي بفعل كل الطاعات وفعل ما أمر الله سبحانه وتعالى به والبعد عما نهى عنه وترك كل معصية وذنب ).