متى بدأ ظهور الشعارات تاريخيا في العالم، في مقالنا هذا سوف نتناول سؤال من ضمن الأسئلة الهامة للطلاب في المنهج السعودي المدرسي، بحيث يتناول هذا السؤال عن الشعارات بشكل عام والسؤال الذي يتناوله، متى بدأ ظهور الشعارات تاريخيا في العالم، ولأهمية هذا السؤال سوف نتناول الإجابة عليه من خلال مقالنا هذا وذلك من خلال السطور التالية.
متى بدأ ظهور الشعارات تاريخيا في العالم

بدأ ظهور الشعارات تاريخياً منذ القرون الوسطى، خاصة في القرن الثاني عشر، باستخدامه من قبل أعضاء الطبقة الارستقراطية، تم انتشار الشعارات بمختلف أنواعها في مختلف أنحاء البلاد الغربية، وتم انتشارها بين النساء ورجال الدين والمواطنين العاديين والفلاحين والمجتمعات المحلية، وبعد ذلك تم استخدام هذه الشعارات في مختلف المدن والمناطق والبلاد والنقابات المهنية المختلفة، ويبدو أنه تم اسستخدام الشعارات في العصور قبل الميلاد ولكن بمفهوم آخر، فتم استخدام هذه الشعارات بين عام 70000 قبل الميلاد و 7000 قبل الميلاد، ومن قبل وضعت الشعوب البدائية أسس لفنون الرسم عبر رسم الحيوانات في الكهوف، حيث أنه مع عام 8000 قبل الميلاد قام البعض من الناس في مصر واشور وقرطاج وبلاد فارس وسومر بصنع الفخار وهو يقوم بنقل المعلومات المختلفة سواء كانت جمالية أم أخلاقية وثقافية واجتماعية، وسياسية ودينية، وحتى في هذه الأوقات البعيدة حرص الناس فيها على تمثيل أفكارهم من خلال رسوم تعبيرية.
ما هو المقصود بالشعارات

قديما منذ آلاف السنين كان البشر يميزون أنفسهم ويعبرون عن أفكارهم باستخدام الشعارات التي هي عبارة عن تصميم رمزي عبر التاريخ، حيث من خلال الشعارات هذه تتم توصيل فكرة معينة، وهذه الشعارات تكون عبارة عن صور أو رموز تعبر من خلالها عن فكرة ذات معنى معين، ويتم استخدامها لتدل على علامة تجارية معينة، كما يتم استخدامها للتعبير عن شئء معين مختلف، وهذه الإشعارات تمثل أيضاً عدة دول ومؤسسات ما، وتاريخ الشعارات هذه يرجع إلى رموز العائلة القديمة والهيروغليفية والرمزية.
شعار المملكة العربية السعودية

علم المملكة العربية السعودية شكله يمثل المستطيل وعرضه ثلثي طوله، أيضاً هو ذو خلفية خضراء وفي وسطها منقوشة بالشهادتين المكتوية بالخط العربي الثلث وعبارة الشهادتين هي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتحت عبارة الشهادتين سيف عربي مقبضه يكون متجهاً نحو سارية العلم، وشعار المملكة يتألف من نخلة فوق سيفين عربيين متقاطعين، والسيوف التي تتضمن الشعار تشير إلى القوة ومقدرتها على التحمل، أما شجرة النخيل تشير إلى النمو والإزدهار.