انواع علم التنجيم

انواع علم التنجيم، لقد أولع الناس منذ القدم بمعرفة المستقبل وأحداثه، ولمعرفة هذه الأمور الكونية والبشرية توجهوا لطرق شتى للوصول إلى ذلك كالاستعانة بالجن، وملاحظة حركة الطير، والأفلاك وربطها بأحوال الناس، وعلم التنجيم هو علم اعتقادي حول أوضاع الأجرام السماوية النسبية التي يقوم المنجم باعطاء معلومات عن الشخص وتفاصيل عن حياته، فعلم التنجيم هو علم زائف وخرافات لا أساس لها، وسوف نوضح موضوع انواع علم التنجيم بشكل مُفَصَّل.

تعريف التنجيم

تعريف التنجيم
تعريف التنجيم

التنجيم مأخوذ من كلمة النجوم وهي الكواكب الموجودة في الفضاء، أما مصطلح التنجيم منا عرفه العلماء هو ادعاء أهل التنجيم بأنهم على علم بأمور الغيب أي الحوادث الكونية والبشرية المستقبلية، كأن يقوموا بمتابعة حركة الفلك ويخبروا عن حدوث أمر في المستقبل كهبوب الرياح وهطول الأمطار، أي التنبؤ بحدوث أشياء في الزمن المستقبل أي شيء في علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى فهذا كما قال العلماء علم زائف لا أساس له وخرافات كاذبة.

أنواع علم التنجيم

أنواع علم التنجيم
أنواع علم التنجيم

لعلم التنجيم نوعين مختلفين عن بعضهما، وهذان النوعان هما:

  • علم التأثير: علم التأثير ينقسم لأقسام ثلاثة وهي:
  1. الاعتقاد الجازم بأن النجوم لها تأثير في الأمور الكونية وقدرتها على تيسيرها.
  2. الاعتقاد بأن النجوم سبب في معرفة الغيب، بالاستدلال من حركاتها وتغيرها على الغيب.
  3. الاعتقاد بأن النجوم هي سبب في حدوث الخير والشر.
  • علم التيسير: ينقسم علم التيسير لقسمين اثنين هما:
  1. الاستدلال بسير النجوم على الأوقات الدينية كوقت الصلاة أو قيام الليل.
  2. الاستدلال بسير النجوم على أشياء دنيوية كمعرفة الاتجاهات والاستدلال أيضاً على الفصول.

حكم علم التنجيم

حكم علم التنجيم
حكم علم التنجيم

علم التنجيم من العلوم المحرمة شرعاً سواء الاعتقاد به أو ممارسته، وهذا ما جاء عن أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: ” من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً “.

لقد تناولنا في موضوع انواع علم التنجيم بالتفصيل، ومن أنواعه نوعين علم التأثير وعلم التيسير وحكمه محرم شرعاً وذلك لدخوله في علم الغيب فالله عز وجل هو وحده القادر على تيسير الأمور وتسخيرها، فعلم التيسير يتم فيه الاستدلال على الأمور الدينية والدنيوية من خلال حركات النجوم وتغيرها، وعلم التأثير هو الإعتقاد الجازم بأن النجوم لها القدرة على تيسير الأمور، وقد حرم الإسلام علم التنجيم  فهو شرك لتدخله في الشؤون الغيبية التي لا يعلمها أحد سوى الله عز وجل.

Scroll to Top