رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين، بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حزن المسلمون حزناً شديداً على وفاته وقلت عزيمتهم وإختلت صفوفهم مما جعلهم يتخذون خليفة لهم بعد وفاة رسولنا الكريم، وكان هذا من خلال إجماع الصحابة بإختيار أمير المؤمنين الذي يستحق هذا المنصب الكريم، وسمي الخلفاء الذين جاءوا بعد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بالخلفاء الراشدين، ويعد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والسؤال هنا رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين هل العبارة السابقة صحيحة أم خاطئة.
رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين
ما هو جواب سؤال رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين، تعتمد الإجابة عن السؤال السابق على تاريخ الصحابة والخلفاء الراشدين والأعمال التي قاموا بها في عصرهم، وكان الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يختلف في حكمه وفي صفاته عن الخليفة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، حيث كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قوياً وصلباً وحاكماً ويهابه الناس وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أعدل الناس حيث أنه كان يرفض أن يعيش في بيت كبير كونه أمير المؤمنين وإنما كان يرغب بأن يكون قريب من شعبه ولا يمد يده على مال المسلمين إلا في الحق وبما في مصلحة البلاد، كذلك كان عمر بن الخطاب يقبل المشورة من الصحابة الكرام في كافة أمور الدولة الإسلامية.
إجابة سؤال رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين
ومن خلال ما سبق ذكره عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وعن صفاته وكيفية إدارته لأمور البلاد، يجد الطالب أن إجابة سؤال رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين من العبارات التي تحتمل الصواب أو الخطأ، وعبارة رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين هل هي صحيحة أم خاطئة كما يلي:
- الإجابة: عبارة خاطئة.
وبهذا يكون الجواب الصحيح والدقيق على سؤال رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين.