ما الذي يحدث للالكترونات عند تكوين الرابطة التساهمية القطبية، تعرف الإلكترونات بأنها جسيمات ذرية تحمل شحنات سالبة، ولا تتواجد فيها مكونات أساسية، لذا تعد جسيم أولي، وللإلكترونات جسيمات مضادة تعرف بالبوزيترون، بحيث تتطابق هذه البوزيترونات مع الإلكترونات في جميع الحالات، ولكن الخصائص لكل منهمت مختلفة بشكل كامل، فعندما يتم اصطدام الالكترونات مع البوزيترونات؛ يتم فناء كل منهما منتج عن ذلك زوج أو أكثر من فوتونات أشعة جاما، وتتفاعل الإلكترونات تفاعلات جاذبية وكهرومغناطيسية وضعيفة، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول سؤال من أسئلة المنهج الدراسي لمادة الكيمياء يتناول ما الذي يحدث للالكترونات عند تكوين الرابطة التساهمية القطبية.
ما الذي يحدث للالكترونات عند تكوين الرابطة التساهمية القطبية

تتكون الرابطة التساهمية القطبية في حال عدم وجود الإلكترونات المشتركة في موقع بين الذرات المشتركة بشكل متساوٍ، فتحدث الرابطة التساهمية عندما تكون كهرسلبية ذرة واحدة اعلى من الذرة التي تتشارك معها، فيكون للذرة ذات الكهروسلبية الأعلى قوة جذب أقوى للإلكترونات، وكنتيجة لذلك تظهر الإلكترونات المشتركة بشكل أقرب إلى الذرات الكهروسلبية الاعلى، وهذا يجعلها مشتركة بشكل غير متساو، وتبعاً لهذا تكون الإجابة الصحيحة على السؤال الذي يتضمن ما الذي يحدث للالكترونات عند تكوين الرابطة التساهمية القطبية؛ في أن الذرات تتشارك فيها بشكل غير متساوٍ، وبناء على ذلك فالرابطة التساهمية القطبية تؤدي الى تكوين الجزيء جانب موجب قليلاً أي هو الجانب الذي يحتوي على ذرة كهروسلبية بنسب أقل، وأيضاً تكون جانب سالب بنسب أقل أي تحتوي على ذرة ذات كهروسلبية عليا، وبسبب الإلكترونات المشتركة؛ سيتم ازاحتها إلى إتجاه الذرة الأعلى كهرسلبية، وبذلك تتكون الرابطة التساهمية.
الرابطة التساهمية

تعد الرابطة التساهمية شكل من أشكال الترابط الكيميائي، وتتميز هذه الروابط بمساهمة زوج أو أكثر من الإلكترونات بين الذرات، ما ينتج عن ذلك تجاذب جانبي يستطيع العمل على تماسك الجزيء الذي ينتج عنه، بحيث تميل الذرات هذه على المساهمة والمشاركة بالكتروناتها بشكل يجعل غلافها الإلكتروني ممتلئ، وهذه الرابطة دائماً تكون أقوى من قوى الجزيئات مثل الرابطة الهيدروجينية، والرابطة التساهمية تكون بين الذرات الكهربائية المتماثلة، فيلزم هذه الرابطة طاقة كبيرة لتستطيع تحريك إلكترون من الذرة، وتحدث هذه الرابطة بين اللافلزات، والرابطة الأيونية تكون اكثر انتشاراً بين الذرات الفلزية واللافلزية، وتكون الرابطة التساهمية أقوى من أنواع الروابط الاخرى وذلك مثل الرابطة الأيونية، بحيث ترتبط الأيونات بقوى كهروساكنة غير موجهة، وتأخذ الجزيئات المرتبطة بالترابط التساهمي أشكال مميزة.