ذكر الانسان في غيبته بما يكره من صفاته، يتضمن الحديث في مقالنا هذا حول آفة من آفات اللسان المكروهة، والتي يجب الحرص على عدم التلفظ بها، حيث تكون هذه الصفة المكروهة نتيجة عن الغيرة والحقد والحسد وضعف الإيمان والأخلاق الضعيفة، وتؤثر هذه الصفات السيئة على المجتمع بشكل سلبي على الفرد والمجتمع كله، فتجد المتصف بالأخلاق السيئة ينفر الناس منه، وأيضاً يغضب الله عليه ولا يرضى عنه، كما أنها تعمل على تشتييت المجتمع وتفككه وانعدام الثقة بين أفراده، فبهذا تتقطع أوصال المحبة والود بين الناس، وبعد الترض إلى نتيجة هذه الأخلاق السيئة سوف نتناول التعرف على سؤال يتناول ذكر الانسان في غيبته بما يكره من صفاته.
ذكر الانسان في غيبته بما يكره من صفاته

يتضمن هذا السؤال سؤال من كتاب الحديث للصف الثاني المتوسط، ويتضمن الإجابة على السؤال الذي يتضمن؛ ذكر الانسان في غيبته بما يكره من صفاته هي ما يلي:
- الغيبة.
ونعني بالغيبة هي ذكر شخص ما أخيه في غيابه يما يكرهه من الصفات، سواء تم ذكره بالكره من الصفات في شكله أو خلقه أو علمه او أي شئء كان، وتعد الغيبة آفة من آفات حديث المجالس التي يتم الحديث بها، ونظراً لخطورتها وتأثيرها بالآثار السلبية على الأفراد والمجتمع؛ حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم، حاثاً على أن تكون مجالس المؤمنين يملؤها الإيمان والتقوى والذكر والعمل الصالح، ناهياً عن ذكر الصفات السيئة والحديث من خلف الأشخاص بما يكرهون، أيضاً تناول القرآن الكريم الغيبة واصفاً فاعلها بوصف شنيع جداً، فشبهه بأنه يأكل لحم أخيه وهو ميت، وذلك للدلالة على خطورة الغيبة وخطورتها على الأفراد والمجتمع ككل، وتؤثر الغيبة بالسلب على المجتمع من خلال تسمسم العلاقات الإجتماعية بين أفراده، وعمومية الخصومات والخلافات بين الأفراد، إلى جانب قطع أواصر المحبة بين الناس، هذا كله يسبب تهديد كيان المسلم وتعريضه لخطر الإنهيار والزوال.
بالإجابة على سؤال المقال الذي يتناول سؤال من اسئلة الحديث للصف الثاني المتوسط الذي يتطرق إلى ذكر الانسان في غيبته بما يكره من صفاته، والحديث عن آثار الغيبة السيئة في المجتمع؛ بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، متمنيين أن ينال هذا المقال على إعجابكم، والإستفادة من محتوياته المتعددة.