يبرر القارئ القفز في القراءة عما يعرفه تماما من النص. القراءة من الأساليب والطرق التي تثري معلومات القارئ، وتثقفه في مواضيع جديدة. لكن لابد من اختيار الكتاب الصحيح الذي يكون ذو فكرة جديدة نحتاج إلى التعرف عليها، لتضيف لنا كل جديد. أما إن كان هذا الكتاب لا يمتلك أفكاراً جديداً فربما يزيد من تعزيز المعلومة التي لدينا. أو أن يكون هذا الكتاب مملاً لا جديد فيه ليضيفه إلى معلوماتنا. سنكمل الحديث في موضوعنا هذا للإجابة عن السؤال يبرر القارئ القفز في القراءة عما يعرفه تماما من النص.
يبرر القارئ القفز في القراءة عما يعرفه تماما من النص

يبرر القارئ القفز في القراءة عما يعرفه تماما من النص. لقراءة أي كتاب هنا استراتيجيتان قد يتبع إحداها القارئ، واختيار إحدى هذه الاستراتيجيات يعتمد بشكل رئيسي على فكرة الكتاب ومحتواه. فمحتوى الكتاب يلعب دوراً كبيرة في طريقة قراءة الكاتب للكتاب، ومدى استفادته من هذا الكتاب الذي بين يديه.
يبرر القارئ القفز في القراءة عما يعرفه تماما

يبرر القارئ القفز في القراءة عما يعرفه تماما. يوجد أسلوبان للقراءة، أما الأسلوب الأول هو استراتيجية اقتناص الجوهر والهدف الصريح من المعنى المكتوب. أما الأسلوب الثاني فهو استراتيجية منظم القراءة. وكلا الأسلوبين مختلفين تماماً عن بعضهما البعض. حيث أن لكل منهما خطواته، وما يميزه عن الآخر. فقد يقفز القارئ في اغلب الأحيان عن فقرات في الكتاب هو يعلمها مسبقاً وذلك بسبب:
- أن قراءته لهذه الجزئية لن تضيف له جديداً.
أقوى ما يبرر للقارئ القفز في قراءة النصوص الغامضة وصعبة الفهم

أقوى ما يبرر للقارئ القفز في قراءة النصوص الغامضة وصعبة الفهم. كما قد يصادف القارئ في بعض الكتب فقرات صعبة الأسلوب، وغامضة، مما يجعلها صعبة في الفهم للقارئ. وهذا الأمر يجعل القارئ يقفز عن هذه الفقرة ولا يقوم بقراءتها. وبالتالي فإن ما يبرر للقارئ هنا القفز عن مثل هذه الفقرات الصعبة في الفهم، أنها سترهق تفكيره، وتجعله يخرج عن السياق العام، مما يحيده عن اهتمامه الأصلي في الكتاب.
في ختام مقالنا الذي تناولنا بين سطوره الإجابة عن السؤال يبرر القارئ القفز في القراءة عما يعرفه تماما من النص. كما أجبنا عن السؤال الآخر أقوى ما يبرر للقارئ القفز في قراءة النصوص الغامضة وصعبة الفهم. نتمنى لكم دوام التفوق والنجاح، كما يسعدنا استفادتكم مما قدمناه لكم ضمن مقالنا.