رتب الشرع الأحق بإمامة المسلمين على مراتب أولها، شرع الإسلام لاقامة الصلاة بين جماعة من المسلمين أن يكون بينهم إماماً، يقلدونه في جميع الأعمال التي يقوم بها من قراءة القرآن وترتيله والقيام يبأركان الصلاة وفرائضها من ركوع وسجود وتشهد، ولا بد للإمام الذي يؤم جماعة من المسلمين أن يكون على درجة تأهيلية كبيرة، فيجب عليه أن يكون عالماً بشرع الله وسنة نبيه وفقيهاً في الدين وعالماً بأركان الصلاة وموجباتها، وفي صدد الحديث عن الإمامة؛ سوف نتناول التعرف على سؤال يتناول رتب الشرع الأحق بإمامة المسلمين على مراتب أولها.
رتب الشرع الأحق بإمامة المسلمين على مراتب أولها

رتب الشرع الأحق بإمامة المسلمين على مراتب أولها، حيث أن هناك العديد من المراتب التي للأحق في إمامة المسلمين، وتتضمن المرتبة الأولى في أن يكون الإمام أقرأ؛ أي أكثر حفظاً للقرآن الكريم، كما ورد ذلك في حديث عمرو بن سلمة رضي الله عنه: (لِيَؤمَّكم أكثَرُكم قرآنًا)
أما المرتبة الثانية للأحق بالإمامة فتتمثل في شرط علم الإمام بالسنة وبفقهها، وبعدها في المرتبة الثانية في حال استواء الإمام في فقهه للأمور والسنة عليه أن يكون الاقدم هجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام، والمرتبة الثالثة تتمثل في كون الإمام أسبق إلى الإسلام، وبعدها في حال استواء الإمام لجميع الشروط؛ فتتم الإمامة للأكبر سناً بينهم، ويجدر التنويه إلى أن المراتب التي ذكرناها يتم العمل بها في حال عدم وجود امام للمسجد له راتب شهري، ففي حال وجود امام براتب لا يتقدم عليه أحد، بغض النظر عما اذا كان أقرأ منه أو اعلم منه، وايضا لا يجوز ان يتقدم أحد ما على صاحب المَنْزل، إلاَّ في حال الإذن له بالإمامة، كما أنه عند تقديم الأاقرأ للقرآت أن يكون الإمام عالماً بضوابط الصلاة واحكامها كاملة، وعند القيام بجمع الأئمة الذين استوفوا الشروط جميعها؛ يتم الإقتراع للإختيار بينهم أو يتم التنازل لأحدهم للقيام بمهمة الإمامة.
بالتعرف على اجابة السؤال الذي يتناول رتب الشرع الأحق بإمامة المسلمين على مراتب أولها؛ نكون بذلك قد انتهينا من مقالنا هذا، مع خالص امنياتنا بالتوفيق والنجاح وتحقيق الفائدة من مقالنا هذا.