حكم الجلسة الخفيفة بعد السجدة الثانية، ” الخشوع في الصلاه” يعتبر الخشوع في الصلاه من العبادات المهمه التي أمر الله بها، و أجمع العلماء ان الخشوع يكون في القلب، والخشوع من صفة المؤمنين ومن مميزاتها نيل الفوز في الدينا والأخره لقول الله تعالى( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)، والخشوع يعتبر طهارة للقلب ومظهر من مظاهر الإيمان التي لها أثر على سلوك العبد وعلاقته بالله، والخشوع ينجي المؤمن من النار لقول النبي صل الله عليه وسلم( عينان لا تمسهم النار، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله).
حكم الجلسة الخفيفة بعد السجدة الثانية؟

حكم الجلسة الخفيفة بعد السجدة الثانية، ويوجد امور على يفية الخشوع في الصلاة يجب على المسلم اتباعها؛
- أرتداء الملابس النظيفه.
- الابتعاد عن التفكير في أمور الدنيا والتركيز في الصلاة.
- التقليل من الحركات أثناء الصلاة.
- النظر الي موضع السجده.
- كشف الوجه أثناء الصلاة.
- قراءة القران الكريم.
- التدبر في أيات القران الكريم.
- كون المصلي قريب الي الله تعالى في السجود لقول الرسول صل الله عليه وسلم( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثرو الدعاء) ويعتبر السجود موضع استجابة الدعاء ومغفرة لجميع الذنوب
حكم الجلسة الخفيفة بعد السجدة الثانية، فحكم جلسة الخفيفه بعد الجلسه الثانيه حكمها مستحبه وسنه وتكون صلاتهم صحيحه بإذن الله كما قال الرسول صل الله عليه وسلم( ان النبي صل الله عليه وسلم كان اذا قام من وتر في صلاته يعني من الأولى أو الثالثه جلس بعد السجده الثانيه قليلاً ثم نهض عليه السلام يقول لم ينهض حتى يستوي قاعداً) اي القعده الخفيفه هي جلسة الاستراحه وهي مستحبه وسنه على الكبار والمرضى وعلى الجميع.