حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟

حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟، لقد أنزل الله عز وجل القرآن الكريم على رسوله الكريم لهداية الناس للتوحيد ودين الحق، والخروج من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإيمان والعلم والصلاح وتوحيد الله تعالى وعدم اشراك أحد معه سبحانه وتعالى في العبودية فهو الواحد الأحد الفرد الصمد القادر على الاعجاز والخلق، فمن اشرك به عز وجل فقد كفر وخُلِّدَ في نار جهنم، ومن مصر الكفار على الاسلام والمسلمين فقد كفر بالله وتوعد الله هؤلاء بالعذاب الشديد والخلود في نار جهنم، وسوف نوضح موضوع حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟ بشكل مُفَصَّلْ.

حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟

حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟
حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟

الميل على الكفار ومداهنتهم، المداهنة هي اظهار الانسان عكس ما يخفي في قلبه، الله عز وجل جلاله أرسل رسله وأنبيائه وكان خاتمهم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد ارسلهم لينيروا هذه الدنيا من عتمة الكفر والجهل ونشر نور الاسلام والتوحيد وعبادة الله عز وجل فمن آمن بالله ورسله فقد فاز فوزاً عظيماً في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة، ومن كفر بالله تعالى وأجحد وأعرض عن آياته ومن كفر بعد ايمانه فقد توعده الله سبحانه وتعالى بنار جهنم والعذاب الشديد، فما حكم حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟

  • الإجابة الصحيحة هي/ موالاة المشركين فإذا كان تولي للكفار يُعْتَبَر كفر ورِدّْة وحكمه حرام شرعاً وغير جائز في الاسلام.
  • دليل من القرآن الكريم على حرمانية موالاة الكفار ومداهنتهم، قوله سبحانه وتعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ “.

لقد تناولنا في موضوع حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟ بالتفصيل، فحكمه حرام شرعاً وغير جائز وقد ذكر الله عز وجل في كتابه المحكم دليل على أن حكمه حرام وبأن من وِالَى الكفار فقد كفر وارتد عن دين الله فمن فعل ذلك فقد أضله الله وتوعده بنار جهنم وعذاب شديد.

Scroll to Top