كلما قل الجهد الكهربائي زادت طاقة الوضع الكهربائية، طاقة الوضع الكهربائة والجهد الكهربائي ودراسة العلاقة بينهما؛ هو ما سنتناوله في مقال اليوم ونناقش تلك العلاقه بينهما تبعاً لما قررته الفيزياء حول ذلك، وقد يتم تدريس مقرر الفيزياء في المنهاج الدراسي للمملكة العربية السعودية وضرب أمثلة من الواقع لطلاب لكي يتمكن الطالب من استيعاب الهدف الاساسي من الدرس المطروح، فلنتابع الآن ما يتعلق بأنه كلما قل الجهد الكهربائي زادت طاقة الوضع الكهربائية.
الجهد الكهربائي

وهو عبارة عن كمية الطاقة الدافعة للالكترونات من القطب السالب الى القطب الموجب مما يؤدي هذا الانتقال الى تحويل شكل الطاقة الكهربائية الى صورة أخرى من صور الطاقة وأهم تلك الاشكال هي الطاقة الحرارية، هذا ويُقاس فرق الجهد الكهربائي في الدارات الكهربائية بجهاز خاص يُعرف بالفولتميتر ويرمز له بدائرة داخلها الحرف (v)، ومن الجدير بالذكر أن جهاز قياس فرق الجهد الفولتميتر، ينبغى أن يتم توصيله على التوازي مع الحمل أو المصدر المراد قياس فرق الجهد بين طرفيه.
كلما قل الجهد الكهربائي زادت طاقة الوضع الكهربائية، صحيح أم خاطئ؟

ننتقل الآن الى دراسة العلاقة بين الجهد الكهربائي وطاقة الوضع الكهربائية، وتعرف طاقة الوضع بأنها هي في الاساس طاقة وضع تقاس بالجول وقد تم ذكرها من خلال استخدام قانون كولوم وهي عبارة عن الشغل المبذول في تحريك وحدة الشحنات الكهربائية من نقطة اللانهاية الى تلك النقطة ، تكون نقطة مرحعية تساوي صفر، وقد وضح العلماء العلاقة بينها وبين الجهد او الطاقة الدافعة للالكترونات وتكون على شكل طاقة حرارية، وهي على النحو العلمي الآتي:
الاجابة الصحيحة هي:
- تعتبر العلاقة بين كل من الحهد الكهربائي وطاقة الوضع الكهربائية علاقة طردية؛ لذلك العبارة خاطئة.
حيث أنه كلما قل الجهد في الدارة الكهربائية قلت طاقة الوضع الكهرابئية ولا تزداد كما ذكرت العبارة المطروحة، فالعلاقة بينهما علاقة طردية وليست عكسية.
جاء الهدف التعليمي من درس طاقة الوضع الكهربائية والجهد الكهربائي بأن يوضح الطالف المقصود بكل مصطلح علمي منهما، وهو ماقمنا بذكره في سطور المقال مع توضيح العلاقة بينهما وهل كلما قل الجهد الكهربائي زادت طاقة الوضع الكهربائية م لا.