لماذا يوجد للمطر أكثر من رائحة؟ يعد المطر شكل من أشكال التساقط من السحاب إلى الأرض، وتتواجد ثلاث انواع للأمطار؛ الأمطار التصاعدية التي تحدث نتيجة لتقلص الهواء الرطب القريب من سطح الأرض، ايضاً الأمطار التضاريسية التي تحدث نتيجة لإلتقاء الرياح الرطبة التي تأتي من البحر في ارتفاعات عالية، وأيضاً هناك الأمطار الإعصارية التي تحدث نتيجة التقاء رياح مختلفة، والمطر يعد أساساً من أساسيات الحياة فهو المصدر الأساسي للمياه على سطح الأرض، والمصدر الرئيسي لبقاء الكائنات الحية على قيد الحياة، ومن خلال المقال سوف نتناول الإجابة على السؤال الذي يتناول لماذا يوجد للمطر أكثر من رائحة؟
لماذا يوجد للمطر أكثر من رائحة؟

يوجد للمطر أكثر من رائحة نظراً لتأثير النباتات والبكتيريا، أيضاً نسبة إلى تأثير غاز الأوزون، والمطر في حد ذاته ليس له أي رائحة، ولكن انتشار الرائحة في الجو يكون مرتبطاً بلحظاته الأولى منذ وقت نزوله، والرائحة التي تظهر للمطر تنتج من تفاعل ماء المطر مع التربة الجافة، ومن خلال العلماء الذي قاموا بدراسة رائحة المطر أطلقوا عليها اسم “البتريكور” وذلك في عام 1964، ايضاً تم درس العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن آليات رائحة المطر.
أسباب رائحة المطر

تتواجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إنبعاث رائحة المطر، بحيث تتمثل هذه الأسباب في دة نقاط متمثلة فيما يلي:
- تنتج رائحة المطر نتيجة لسقوط المطر على الأرض، والسقوط هذا يؤدي إلى حدوث تفاعلات مسببة انتاج مادة البيتريكور، ومادة البيتريكور هي عبارة عن مادة بكتيرية تنتج بسبب التفاعل مع التربة وتنتشر هذه المادة عند تساقط الأمطار خاصة في فصل الشتاء.
علاقة الأوزون برائحة المطر

ترتبط رائحة الأوزون برائحة المطر، فحين تشكل العواصف الرعدية يمكن أن يتم كسر البرق لجزيئات الأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي مكوناً في ذلك أكسيد النيتريك، فيتم تفاعل هذه المادة مع المواد الكيميائية الاخرى مشكلة الأوزون في الغلاف الجوي، وتكون هذه الرائحة شبيهة برائحة المحاليل المحتوية على تركيز ضعيف من الكلور.
الروائح العطرية للأمطار

من خلال سقوط الأمطار تنتج عنه عدة روائح عطرية مميزة، وهذه الروائح تتمثل بالآتي:
- من خلال سقوط الأمطاؤ تنتج عدة روائح عطرية ناتجة عن مجموعة من المركبات الكيميائية التي تنطلق من النباتات، وتكون هذه المركبات على شكل ذرات.
- تتكاثف الذرات هذه الماء المتساقط، واصلة بذلك إلى الغلاف الجوي، بحيث تسقط مع مادة تعرف بالجيوسمين.