ليت الذي بيني وبينك عامر

ليت الذي بيني وبينك عامر، في هذا البيت الشعري المأخوذ من قصيدة للشاعر أبي فراس الحمداني، حيث تناول البيت الشعري الموجود في مقالنا هذا: ليت الذي بيني وبينك عامر، وبيني وبين العالمين خراب، حيث أنه من خلال الأبيات التي ألفها في قصيدته هذه خاطب بها مخلوقاً هو قاصده، وعرفت أبياتها بجمالها ورونقها، وفي هذا المقال سوف نتناول البيت الشعري ونوضح مدلولاته ولماذا أشعر هذه الأبيات أبو فراس الحمداني حين قال؛ ليت الذي بيني وبينك عامر.

ليت الذي بيني وبينك عامر

ليت الذي بيني وبينك عامر
ليت الذي بيني وبينك عامر

فليتك تحلو والحياة مريرة ** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين ** وكل الذي فوق التراب تراب

مؤلف هذه الأبيات هو الشاعر أبو فراس الحمداني ، قائلاً هذه الأبيات في سيف الدولة، حيث قالها في بشر لا يملك النفع أو الضُر ولا الموت ولا الحياة، ووردت عدة أقوال وتعليقات في ذلك حول هذه الأبييات التي أنشدها أبو فراس الحمداني، فقال عنه الإمام ابن القيم: أبدع كل الإبداع ولكنه أساء كل الإساءة لما جعلها في بشر، أيضاً ورد أن كثير من الناس نسبوا هذه الابيات الشعرية إلى رابعة العدوية، ولكنها ليست لها، فهذه الأبيات تعود لكاتبها وشاعرها أبي فراس الحمداني منشداً لسيف الدولة فيها وهو ابن عنه، وذلك بسبب أن سجن ابي فراس الحمداني في سجن الروم فأنشد له هذا الكلام، فأجاد ابو فراس في النظم حيث أشعر هذه الأبيات، لكنه أساء كل الغساءة حين وجهها الى بشر.

 

بتناول عنوان المقال الذي يتطرق إلى عنونا؛ ليت الذي بيني وبينك عامر، نصل بهذا إلى نهاية مقالنا، متمنيين أن ينال على اعجابكم، وحاز على إعجابكم.

Scroll to Top