حكم من ينسب المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر، هناك العديد من المعتقدات الجاهلية الكفرية الكثيرة التي جاء الدين الاسلامي ليمحوها ويبين للناس الحق ويحثهم على اتباعهم ويبعدهم عن هذه المعتقدات الخاطئة التي لا نفع منها، وان من اكثر هذه المعقدات التي كان الناس في الجاهلية يؤمنون بها هو انهم كانوا يظنون ان السبب في نزول المطر عليهم وسقاية ارضهم بالمطر هي من عند النجوم والكواكب، وهذا الاعتقاد كان من اكثر الاعتقادات التي انتشرت بين الناس في الجاهلية.
ما حكم من ينسب المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر

ان الاعتقاد بان من اسباب نزول المكر هي الكواكب والنجوم هو واحد من الاعتقادات الجاهلية التي كان يظنها الناس، وهو ما كان يطلق عليه اسم الاستسقاء بالانواء، وهو ما لا يجوز في الشريعة الاسلامية حيث ان المطر هو رزق من عند الله سبحانه وتعالى، ولهذا بحث اناس عن حكم من ينسب المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر، وحكمة مكروه ولا يجوز نسب ذلك لغير الله.