تعريف و شرح و معنى الدلجة

معنى الدلجة، في” وشئ من اللجة”، في الحديث النبوي الشريف الذي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال محتوى مقال اليوم نتعرف على المعنى اللغوى في معجم اللغة العربية الفصحى للكلمة المطروحة في عنوان النقال “الدلجة”، وهذا من اللغوية والصحيحة التى قام بتفسيرها علماء اللغة وأئمة الحديث النبوي المتعمقين في فهم نص الاحاديث بنمط لغوي صحيح يُستدل من خلاله على المعنى الدقيق للكلمة، نتابع الان ماهو معنى الدلجة.

معنى الدلجة في”وشئ من الدُلجَة”

معنى الدلجة في”وشئ من الدُلجَة”
معنى الدلجة في”وشئ من الدُلجَة”

جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الدين يسر، ولن يشاد الدين الا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة”، فكانت عائشة رضي الله عنها تقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول سددوا وقاربوا وابشروا فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا الا أن يتغمدني الله منه برحمة واعلموا أن أحب العمل الى الله أدومه إن قل، ومعنى كلمة الدلجة لغوياً هو كما في الجواب الاتي على هذا النحو:

الجواب هو/

  • الكلمة فيها تشبيه لنشاطه بالدلجة التى يفعلها المسافر، فالمسافر قد يدلج في أول الليل أو في آخر الليل، وقد ينام في أول الليل ويقوم آخر الليل، يتحرى النشاط.
  • فاالمعنى المتجلى في كلمة الدلجة: أن العامل يأخذ في أوقات نشاطه، كما يأخذ المسافر بأوقات نشاطه.

وبالرغم من احتواء الاحاديث النبوية الشريفة على الكلمات الصعبة لغوياً؛ الا ان علماء اللغة ورواة الحديث الشريف استطاعو ان يفسروا معنى تلك الكلمات كما في الكلمة المطروحة في عنوان مقال اليوم بأنه مهو هو معنى الدلجة في”وشئ من الدُلجَة”.

Scroll to Top