شرع الإكثار من التسبيح ولا سيما في الوقتين، يشير التسبيح في وصفه إلى تمجيد الله تعالى وتنزيهه عن جميع النواقص، فالله سبحانه وتعالى هو الكامل من جميع العيوب، ويسبح العبد لله عز وجل لتنزيه المولى من كل نقص وحمد الله والثناء عليه، أيضاً يسبح الله تعالى حين تعجبه من رؤية مظاهر قدرته وعظمته الواسعة، والتسبيح تم ذكره في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، وذلك لكي يعتاد المسلم على لفظ التسبيح والإتيان به بصورة دائمة، وورد التسبيح في القرآن الكريم عند ذكر التفرد في خلق الله تعالى للمخلوقات، لذا سوف نتطرق من خلال مقالنا إلى إجابة سؤال يتناول شرع الإكثار من التسبيح ولا سيما في الوقتين.
شرع الإكثار من التسبيح ولا سيما في الوقتين

يعد التسبيح من أنواع العبادات التي يتقرب العبد بها من ربه، فمن خلال التسبيح يمجد اسم الله ويذكره في النوافل وبعد أداء الصلوات وفي أذكار الصباح والمساء، فمن خلال النسبيح يتم ذكر قوة الله تعالى على كل شيء كما يدعو به ربه ويثق به من خلال النسبيح، لذا يجب على المسلم الحرص على التسبيح وذكر الله تعالى في جميع الأوقات لا سيما في الأوقات المباركة والتي يستجاب الدعاء بها، وفي أوقات الصلاة، والله تعالى خلق العباد شتى المخلوقات للتسبيح له، وذلك لما في التسبيح من حماية للعبد وتحصينه من كافة أشكال الشرور، أما الإجابة على السؤال الذي يتناول شرع الإكثار من التسبيح ولا سيما في الوقتين، فتتمثل صيغة إجابته في اختيار الإجابة الصحيحة، وتتمثل فيما يلي:
شرع الاكثار من التسبيح ولاسيما في الوقتين:
- أول النهار وأخره
- وسط النهار وأخره
- ضحى وعشيا
- بكرة وضحى
- تتمثل الإجابة الصحيحة في: أول النهار وأخره.
وذكر الله تعالى في جميع الأوقات لا سيما في الأوقات المباركة والتي يستجاب الدعاء بها، وفي أوقات الصلاة، والله تعالى خلق العباد شتى المخلوقات للتسبيح له، وذلك لما في التسبيح من حماية للعبد وتحصينه من كافة أشكال الشرور.