شروط الصلاه، الصلاة ف الإسلام تعد الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وتعد الصلاة عمود الدين وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، حيث فُرضت على المسلمين في السماء العليا في حادثة الإسراء والمعراج، والصلاة عبادة ذات أعمال وأقول مخصوصة، بحيث تبتدأ الصلاة بالتكبير وتُختم بالتسليم، كما أن للصلاة دور عظيم ومنزلة ذات قدر عالي لمن يأتيها باتقان ويحرص على أداءها في أوقاتها المحددة، ومن خلال الحديث عن الصلاة سوف نتناول اجابة سؤال شروط الصلاه.
شروط الصلاه

هناك عدة شروط تلزمها الصلاة لضمان صحتها، فصحة الصلاة ترتبط بوجود عدة شروط ان توفرت صلحت صلاة المرء، وان اختل شرط من شروط الصلاة تبطل الصلاة، فهناك عدة شروط يجب أن تتوافر لضمان صحة الصلاة، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:
- الإسلام: فالمسلم الذي يؤمن بوحدانية الله، وبنبوة رسوله، وبالكتب السماوية والملائكة والقدر تجب الصلاة عليه ولا تسقط عليه ابداً سوى للمرأة الحائض والنفساء.
- العقل: يجب أن يكون المصلي عاقلاً، فلا تجب الصلاة على المريض عقلياً، لأنه غير مسؤول عن أفعاله وأقواله.
- البلوغ: تجب الصلاة على البالغ فقط.
- الطهارة: يشترط في الصلاة طهارة البدن والإغتسال، وطهارة الثوب والمكان.
- استقبال القبلة: يجب على المسلم المصلي استقبال القبلة، وذلك من خلال شرطين يتمثلان في القدرة والأمن.
- النية: وتعني قصد كون الفعل لما تم الشرع له.
- ستر العورة: فستر العورة في الصلاة يعد تعظيم للخالق.
- دخول الوقت: أي بالعلم بدخول وقت الصلاة.
- ترك مبطلات الصلاة
- العلم بالكيفية: أي العلم بفرائضها، فلا يتم تأدية سنة بالظن أنها سنة.
بتناول شروط الصلاه وتوضيحها ولا بد من الإتيان بها لتصح الصلاة بها؛ نصل إلى نهاية مقالنا هذا، متمنيين بذلك ان يحقق الفائدة الفعلية منه.