المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، لابد ان يكون الشخص المسلم حنونا ورحيما ويتسم بالعطف علي اخوه المسلم، وان يكون سندا له في الاوقات الصعبه والشدائد، هذا ويجب عليه ان يحفظ العرض والمال في فتره غياب اخيه المسلم؛ ولا يتم قبول ان يمسه اي سوءٍ ومكروهٍ، اذ لابد ان يرحمه ويحنو بالعطف عليه وتفقد احواله، لان ديننا وشريعتنا الاسلاميه دعتنا الي المعامله بالحسني وتلبيه احتياجات الاخ المسلم، من هنا سنورد اجابه السؤال، المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، خلال الفقره التاليه.
المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم

المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، يقصد بالتراحم، ان يقوم الاشخاص بالرحمه فيما بينهم بأخوة الاسلام وتحت مسمي الايمان وليس له اي اهداف اخري، في حين ان التوادد يعرف، هو ذلك التواصل الذي يجلب المحبه متمثلا في: التهادي/ التزاور، ولكن التعاطف له تعريف مختلف وهو، الاعانه والعطف ما بين الاخوة للتقويه للرابطه الاخويه فيما بينهما؛ فما هو، المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم.
- السؤال: المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم:
- الاجابه: التعاطف يعني العطف والرحمة ويكون من الكبير على الصغير، حيث ان هذه الصفات من الصفات التي يجب ان يتصف بها كل مسلم، لانها طريقه لنيل رضا الله.
ومن الجدير بالذكر: انه لابد للمسلمين ان يكونوا مجتهدين في تطهير القلوب اتجاه الاخوة الاخرين، والمساعده في وقت الشدائد والصعاب لبعضهم البعض، امتثالا لقول الرسول محمد- صلي الله عليه وسلم: ، ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى).