أنس بن مالك رضي الله عنه هو، الصحابة هم حاملين رساله الاسلام الاوائل، انصار النبي صلى الله عليه وسلم، وهم المدافعين عن الرسول، حيث كانوا أول من دافع عنه، وهم من عاشروه ولازموه، والصحابة رضوان الله عليهم رافقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أغلب أوقات حياته بعد الدعوة الإسلامية، ونتيجة لمرافقة النبي ساعده الصحابة في نشر دعوة الإسلام وإيصالها في الأمصار المختلف والدعوة لها، وشارك الصحابة أيضاً في الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وبالحديث عن الصحابة رضوان الله عليهم سوف نتناول الحديث عن صحبي جليل وهو أنس بن مالك رضي الله عنه.
أنس بن مالك رضي الله عنه هو
الصحابي أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جُندب بن عامر بن غنم بن مالك بن النجَّار الأنصاريّ النضريِّ، أم الصحابي أنس هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد من بني النَّجَّار، كنية أنس بن مالك أبو حمزة، أما عن جده فهو تيم الله بن ثعلبه بن عمرو بن الخزرج، ونسبه ينتهي إلى قحطان، منذ هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة لازم أنس بن مالك الرسول في العام ١١هجري، لزم أنس بن مالك سر رسول الله وكان يخدمه، أيضا نتيجة ملازمة أنس بن مالك للرسول روى عنه الكثير من الأحاديث فأوردهما البخاري ومسلم في كتبها الصحيحة ما يقرب من مائة وثمانين حديث، خرج أنس في غزوات الرسول مثل غزوة بدر وخيبر وفتح مكة، شهد أيضاً حجة الوداع للرسول، وشهد ثمانية من غزوات الرسول، عاش أنس بن مالك حتى خلافة الوليد بن عبدالملك بن مروان، وتنقل بين البصرة ودمشق، وتوفي أنس بن مالك في العام ٩٣ للهجرة حيث يعد آخر من توفي من صحابة رسول الله.
بالحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه هو، وحديثنا عن سيرة الصحابي الجليل أنس بن مالك؛ نصل الى نهايه مقالنا هذا.