سبب اقالة أردوغان لمحافظ البنك المركزي، دولة تركيا يقع جزء منها في شبه جزيرة الأناضول غرب قارة آسيا، وجزء منها يقع في شبه جزيرة البلقان المتواجدة جنوب شرق أوروبا، فهي ذات طابع مميز وذلك لأنها تصل بين قارتي آسيا وأوروبا، فهي ذات أهمية كبيرة من حيث موقعها الاستراتيجي، وقد كانت مركز الخلافة العثمانية وحكمها حتى عام 1922 م، ومصطفى كمال أتاتورك ألغى الخلافة وكان بذلك هو أول رئيس لجمهورية تركيا العظمى عام 1923 م، وتوالت رئاسة الجمهورية التركية إلى أن تولى رئاستها رجب طيب أردوغان عام 2014 م وهو رئيسها الحالي، وفي مقالنا هذا سوف نوضح موضوع سبب اقالة أردوغان لمحافظ البنك المركزي بشكل مُفَصَّل.
سبب اقالة أردوغان لمحافظ البنك المركزي

قام رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان باصدار أمر باقالة محافظ البنك المركزي ناجي أغبال وعزله من منصبه الذي تم تعيينه العام الماضي، وتم تعيين شهاب كافجي أوغلو وقد كان عضو سابق في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية مكان ناجي أغبال، ولم يتم الاعلان بشكل رسمي عن سبب اقالة الرئيس التركي أردوغان لمحافظ البنك المركزي، ولم يتم الاعلان عن سبب رسمي لاقالته ولكن تمت الاقالة بعد رفع البنك المركزي لسعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس إلى 19% أي بنسبة أكبر مما كانت متوقعة.
ما هو سبب اقالة أردوغان لمحافظ البنك المركزي ناجي أغبال

جاء اعلان اقالة ناجي أغبال محافظ البنك المركزي وعزله من منصبه بعد أن تم رفع سعر الفائدة بقدار 200 نقطة أساس إلى 19%، فالرئيس الأمريكي أردوغان يرفض بشكل علني رفع أسعار الفائدة وذلك بسبب اعتقاده بأنها ترفع نسبة التضخم فقد وصفها سابقاً بأنها أم وأب الشرور، فهو يهدف دائماً لخفض نسبة التضخم بشكل سنوي لأقل من 10% وذلك خلال بداية العام القادم، وإلى نسبة 5% خلال عام 2025 م وذلك في بداية الانتخابات المقرر اجراؤها في ذلك العام، وقام أغبال برفع سعر الفائدة ل 875 نقطة أساس وذلك منذ أن تم تعيينه العام السابق الموافق السابع من تشرين الثاني، وقد قام الرئيس أردوغان بعد اقالته لناجي أغبال بتعيين شهاب كافجي أوغلو يوم الجمعة مساءاً، وذلك بعد أن تم اغلاق الأسواق المالية في الجمهورية وبذلك يكون شهاب كافجي أوغلوا هو رابع محافظ للبنك المركزي، والذي كان نائب الحزب الحاكم السابق وأيضاً هو خبير اقتصادي.
لقد تناولنا في موضوع سبب اقالة أردوغان لمحافظ البنك المركزي بالتفصيل فكان سبب الاقالة هو أنه تم اقالته بعد يوم واحد من رفعه لأسعار الفائدة بنسبة 200 نقطة أساس إلى 19%، والرئيس التركي يرفض رفع أسعار الفائدة علناً، وتم تعيين شهاب كافجي أوغلوا محافظاً للبنك المركزي بدلاً من أغبال فهو خبير اقتصادي، وأيضاً نائب سابق في الحزب الحاكم الذي يترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان.