تعبيد الاسماء لغير الله، منعت الشريعة الإسلامية تعبيد الأسماء لغير الله، فقد غير النبي علية السلام الكثير من الأسماء التي سميت في الجاهلية لبعض الأبناء، ومن الأمثلة على هذه الأسماء مثل :
- عبد الحارث، عبد الرسول، عبد الحسين، عبد على، عبد الأمير، عبد المطلب، عبد الكعبة
- لا يتوقف معنى لفظ العبودية عند العبادة فقط بل أنه أستخدم أيضا للدلالة على الخدمة أو بمعنى الخدمة، عند العرب فمثلا ( هذا عبد يزيد)، لا تعني هنا غير أنه خادم يزيد، والدليل في قوله تعالى ( وأنكحوا الأيامي منكم، والصالحين من عبادكم ) فالمراد هنا أنه الدلالة على خدمه لا على العبادة أو التأليه.
تعبيد الاسماء لغير الله

- ما حكم تعبيد الأسماء لغير الله ؟
- يعتبر تعبيد الأسماء لغير الله في حكم الشرك الأصغر، فهو الشرك المقصود به الطاعة وليس العبودية للشخص الذي يعبد له الإسم، والشرك الأصغر من مات علية ليس خالدا مخلد في النار ولا يحبط الأعمال
- أما في حال تجاوز معنى الطاعة وكان المقصود به العبودية والتأله فهو شرك أكبر
- قال تعالى (فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
- حيث قال النبي علية السلام ( كانت حواء لا يعيش لها ولدا، فنذرت لئن عاش لها ولدن لتسمينه عبد الحارث، فعاش لها ولدا فسمته عبد الحارث، وإنما كان ذلك عن وحي الشيطان).