المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه، نعم الله كثيرة ولا حصر لها فمنها الظاهر ومنها الباطن، وبعض النعم المنتظرة التي يتمناها العبد ويسعى جاهداً لكي ينالها، ومن هذه النعم هي الأمطار كما ورد في كتابه العزيز “أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا” وهو من أكبر الأدلة على رحمة الله وحكمته، حيث سخر هذا الماء لصالح الانسان في الكثير من الأمور “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ” [الأنبياء:30]، ويعتبر الماء من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها ومن دونها لا يكن بمقدرة الكائنات الحية ان تعيش على سطح الأرض، ان الانسان يستخدم الماء في الاغتسال والشرب والعديد من الأمور الحياتية اليومية، لولا هذه النعمة الكبيرة لما أبصر العبد الحياة من حوله، سوف يتم الحديث عن التالي المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه.
المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه
السؤال/ هل العبارة صحيحة أو خاطئة:
المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه؟
الاجابة هي: عبارة صحيحة.
الحرص على نسبة جميع النعم لله تعالى صواب خطأ
السؤال: الحرص على نسبة جميع النعم لله تعالى صواب خطأ؟
الاجابة هي: عبارة صحيحة.
من الاعتقادات الجاهلية الاستسقاء بالأنواء والنوء هو
السؤال: من الاعتقادات الجاهلية الاستسقاء بالأنواء والنوء هو؟
الاجابة هي: هي النجمة إذا كانت تميل الى الغروب.
يسن فعله عند نزول المطر
من الأمور الفعلية والقولية الواردة في السنة النبوية عند نزول المطر وهي كما يلي:
- التعض له أول نزوله وكشف بعض البدن ليصيبه منه.
- قوله اللهم صيبا نافعا.
- الدعاء بما ابسر عند نزول المطر.
المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه، ان الله يخرج هذه النعم الكبيرة متى شاء وأين شاء، ونعمة المطر من بركات كوكب الأرض لكي يعيش الانسان عليه، فيجب على الانسان شكر الله على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى وتعود بالنفع على البشر لأن الله سبحانه وتعالى يحب الشاكرين. ويسن الاكثار من الأدعية عند هطول الأمطار لأنه يعد من مواطن إستجابة الدعاء.