علل عظم منزلة الجار في الإسلام، إن الجار هو ذلك الشخص الذي يسكن بجوار المسكن، أو قد يكون هو الجار الشريك في العقار او التجارة، والجار لهُ عدة صور فقيل عن الجار جاره وجاوره وتجاور معه، والجار في السكن يعتبر من أعظم صور الجوار، وأيضاً قد يكون لصورة الجار مثل الجار في العمل او في الجار في السوق او الجار مقعد الدراسة، وفي الدين الإسلامي قام بتعظيم حق الجار، فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا”، وقد يتساءل البض حول ما السبب لعظم منزلة الجار في الإسلام، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال السبب الأساسي.
علل عظم منزلة الجار في الإسلام

إن الجار هو الشخص الذي يسكن بجوار المنزل، وللجار أهمية كبيرة في الإسلام فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي أنه يوصى عن الجار، فقال صلى الله عليه وسلم ” ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره”، لذلك إن الإجابة الصحيحة للسؤال هي على النحو التالي:
السؤال/ ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره؟
- الإجابة الصحيحة/ عظم الإسلام منزلة الجار وأكد على ضرورة الإحسان له، وكذلك قد أمر الله تعالى ورسوله الكريم بضرورة مراعاة حقوق الجار وعد إيذائه، وذلك لما للجار من فضل عظيم على جاره فالجيران بمثابة سند وأهل لجيرانهم.