من ترك واجب من واجبات العمرة، إن العمرة في الإسلام هي زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة من أجل أداء مناسك العمرة مثل الطواف والسعي والحلق، والعمرة فرضت على المسلمين على السنة التاسعة للهجرة، ويصح لعامة المسلمين أداء العمرة طوال أيام السنة بحيث أنه لا وقت محدد لها باستثناء أيام الحج، فإن الحج هو ركن من أركان الإسلام وهو واجب على كل مسلم قادر، ولها وقت محدد وذلك بعكس العمرة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السيرة النبوية، ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”، وللعمرة بعض الواجبات يجب من يقوم بها الالتزام بها، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال من ترك واجب من واجبات العمرة.
من ترك واجب من واجبات العمرة

إن العمرة لها نوعان ومنها العمرة المفردة وعمرة التمتع وهي تكون بمثابة الجزء من حج التمتع، ومن أجل أداء العمرة توجد بعض الشروط المهمة ومنه الإسلام والبلوغ والحرية والعقل والاستطاعة، ويجب على وجود محرم مع المرأة، ومن واجبات العمرة الإحرام ثانياً الحلق أو التقصير، لذلك يتساءل البعض حول من ترك واجب من واجبات العمرة، والحكم في هذه المسألة على النحو التالي:
المسألة/ من ترك واجب من واجبات العمرة؟
- الحكم/ أشار علماء الإسلام إلى ضرورة الالتزام بواجبات العمرة، وذلك لأنهم يكملون بعضهم البعض.
دليل من ترك واجب من واجبات العمرة
