الظن هو اول متوسط، يتناول مصطلح الظن في أنه أعلى من الشك وأقل من اليقين، فهو درجة من درجات العلم، وهو يعني إعتقاد وقوع شئ ما إعتقاداً جازماً، أيضاً يتم إحتمال الخطأ في الظن باحتمال ضعيف، ومن خلال هذا المقال سوف نتناول الظن ومفهومه، وذلك نظراً لورود السؤال هذا في كتاب التوحيد للصف الأول المتوسط، أيضاً سنتناول المعاني التي وردت في القرآن الكريم بمعنى الظن.
الظن هو اول متوسط

يعرف الظن على أنه الإعتقاد الراجح المؤكد مع إحتمال ضعيف بالنقيض، وبقوة الظن يؤدي إلى العلم، وبضعفه يصل إلى حد التوهم، كما أن الظن يعد اسماً لما يتم حصوله عن أمارة، وفي القرآن الكريم ورد معنى الظن بمعنى اليقين، وترددت بعض المعاني التي تم ذكرها عن الظن في القرآن الكريم، ومن هذه الألفاظ ما يلي:
- اليقين: أي الإعتقاد الجازم، دائماً ما يكون هذا الظن موافقاً للحقيقة ولا نقيض فيه، فيفيد هذا المعنى علم اليقين من المؤمن، وعين اليقين من الكافر، فوردت عدة آيات قرآنية تفيد معناه منها: {و إنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض}.
- الحسبان: وهو يعني الإعتقاد كأنه في حكم اليقين ومع ذلك لا يرتفع إلى درجة اليقين، وهذا المعنى في حقيقته لا يوافق الحقيقة، حيث قال الله تعالى في هذا المعنى: {و إنا ظننا أن لن تقول الإنس و الجن على الله كذباً}.
- الإعتقاد الخاطئ: ويكون معناه قريب من الحسبان، ويفيد في معناه الجهل، فوردت الآيات التي تفيد في معناه في قوله تعالى:{فما ظنكم برب العالمين}.
- الإعتقاد الراجح: ويأتي هذا المعنى عندما يكون دائماً مطابق للحقيقة، فورد في القرآن موضحاً معناه في قوله تعالى: {إن ظنا ان يقيما حدود الله}.
- الشك
- الوهم و التوهم: الوهم يكون أبلغ من الشك في الذم، وقال الله تعاى في هذا المعنى: {وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه}.
- التهمة: وورد معناها موضحاً له في قوله تعالى:{الظانين بالله ظن السوء} أي الذين يتهمونه في الحكم.