المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال، اللحية نور الوجه وزينة الرجال، وكثير من الآراء جاءت تجادل في هذا الموضوع، حول من يعفي لحيته ومن يقوم بقصها وحلقها، نتعرف في محتوى مقال اليوم فتاوي أئمة الاسلام في هذه القضية وحسم الجدل فيها تبعاً لرأيهم المعتمد، نتابع السطور الاتية التي تتضمن الحديث عن اللحية والشارب في حق الرجال، ومناقشة العبارة الواردة بعنوان المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال هو كما يلي.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال
المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

اللحية والشارب؛ زينة الرجال وهي نورٌ في الوجه، وهي ميزة ميز الله تعالى بها الرجال عن النساء، وجاءت فتوى الشيخ العلامة ابن باز حول هذا الامر، بأنه لا يجوز للرجل ان يتعرضها بحلق أو قص، ويقول ابن باز ان اللحية تشمل الشعر الذي ينبت على اللحيين والذقن، فما نبت على الخدين والذقن فهو اللحية، ننتقل الان الى وضع رأي نهائي في مشروعية اللحية والشارب للرجال، وهو الاكثر نقاشاً في الاونة الاخيرة بين الاشخاص في مختلف المجتمعات، والرأي الشرعي هو كما في النحو التي:

التوضيح الصحيح هنا:

  • انه لا يجوز للرجل حلق الحية او قصها، بل يجب اكرامها واعفاؤها وتوفرها، لان النبي صلى الله عليه وسلم أمر باعفاء الحى وقص الشارب في قوله “خالفوا المشركين، قصوا الشوارب واعفوا اللحى”.
  • فعلى المسلم ان يعفى اللحية ويوفرها، ولا يجوز له قصها وحلقها، وهذا هو الواجب على المسلم.

نهاية المقال نستنتج مشروعية ان الشارب يُقص ويحلق، واللحى تُعفى وتبقى متوفرة، فهذا هو المشروع وهذا هو الواجب، تبعاً لرأي أئمة علماء الاسلام والمسلمين، والى هنا ننتهي بذكر الرأي الاسلامي في هذه القضية التى جاء السؤال حولها بعنوان المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال.

Scroll to Top