موقف المأموم الواحد مع امامه، إنّ الصلاة كانت على المسلمين كتاباً موقوتا، وكما نعلم فإنّها الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، فالصلاة يأتي بها المسلم في أي مكان، وبأي شكل من الأشكال سواء كانت في جماعة أو مفرداً، ففي صلاة الجماعة يكون هنالك إمام يُصلي بالناس، فالجماعة تبدأ من شخصين أو أكثر، وفي هذه الحالة سوف نتطرق للحديث عن حالة جماعة شخصين، حيث أنّ البعض يُريد معرفة الصورة التي يقف فيها هذين الشخصين عند الصلاة، لذلك ستكون الإجابة من خلال الإجابة على سؤال موقف المأموم الواحد مع امامه.
موقف المأموم الواحد مع امامه
موقف المأموم الواحد مع امامه، يتسائل العديد من المسلمين عن كيفية الصلاة عندما تكون الجماعة فقط شخصين، فكما وُرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ يقف المأموم على الجانب الأيمن من الإمام، ويكون متأخر عنه قليلاً، حيث أنّ هذا قد وُرد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- وجاء في المذاهب الأربعة.