حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الكعبة أو بالإباء

حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، الحلف، أصبح المسلمون في وقتنا الحالي يحلفون ويكثرون منه، سواء كان لديهم شيئ أو لا شيئ وأصبح الحلفان مالوف بين الناس ويعتبر الحلفان هو تأكيد الخبر من أحد الأطراف، وقد نهي الله سبحانه وتعالى الإكثار من الحلفان لقول الله تعالي في كتابه الكريم[ ولا تطع كل حلاف مهين]، ونهي أيضاً الله سبحانه وتعالى أن يكون الحلفان فيه جرأه حيث قال سبحانه وتعالى [ لا تجعلو الله عرضة لأيمانكم]، أي يجب على المؤمنين أن يصونو ألسنتهم من الإكثار من الحلفان.

حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم؟

حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم؟

حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، الحلف بالنبي صل الله عليه وسلم او بأي من المخلوقات من المحرمات وأنها منكر عظيم، ولا يجوز الحلف الا بالله وحده لا شريك له، وقد نهي النبي محمد صل الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله ويعتبر شرك حيث قال الرسول محمد صل الله عليه وسلم( إن الله ينهاكم أن تحلفو بأبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو يصمت)، وقال النبي صل الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)، ويجب على جميع المسلمين والمسلمات أن يحلفوا بالله وحده ولا يجوز لهم أن يحلفو بغير الله، ويجب على من تعود على الحلف بغير الله أن ينهي ويحذر لقول النبي محمد صل الله عليه وسلم( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).

Scroll to Top