الفرق بين الخزف والفخار، كافة المنازل لا تخلو من المصنوعات الخزفية والفخارية، ولا يستطيع أي شخص التفريق بين الخزف والفخار إلا عند التركيز، مع ضرورة معرفة مجموعة فروقات متميزة من الصناعات الخزفية والفخارية، وذلك بسبب مزج العديد بين تلك الحرفتين، حيث يوجد هنالك عدد من الفروق الواضحة بينهم، ولكل حرفة استعمال معين، وأساليب التعامل معهم، يعرف الخزف بأنه كافة الأشياء المصنوعة من الطين ووضعت في النار ومن ثم أصبحت فخاراً، ويدخل في صناعة الخزف “الطين” مجموعة مكونات رئيسية مثل الفلسبار، والصوان، وعند طحن هذه المكونات وبالتالي تصفيتها من كافة الشوائب وبعد ذلك خلطها بالماء واستعمال طريقة الترشيح المغناطيسي، لكي يتم استخراج الحديد من هذه المعجونة، فتصبح جاهزة لكي يتم تشكيلها،
الفرق بين الخزف والفخار
هنالك مجموعة من الفروقات بين صناعة الخزف والفخار وبعض النقاط المتشابهة وهي كما يلي:
- الخزف والفخار هما كلمتين بينهما ترادف في اللغة، فإن الخزف يعتبر فخار والعكس، بينما الفخار من احدى انواع الخزف.
- تدخل الحرارة في صناعة كل منهما.
- تعتبر الطينة الطبيعية من المكونات الاساسية التي تدخل في صناعة دون أي إضافات، بينما الصناعات الخزفية يضاف للطينة عدة مواد كمادة الزجاج وهي من احدى الفروق بينهما.
- صلابة الفخار أقل من صلابة الخزف.
- يتمتع الفخار بالمسامية التي تعمل على نفاذ الماء وتلك الميزة موجودة في غالبية أنواعه، بينما الخزف ليس مسامي.
- من أبرز ما يميز الخزف هو اللمعان، حيث أن معظم انواعه لها صوت رنين معروف، ومن الأنواع المفضلة هو الخزف الصيني.
- ان الفخار أثناء صناعته يتم حرقة مرة واحدة، أما الخزف يتم حرقة مرتين والمرة الثانية تكون لإضافة المادة الزجاجية.
- الفخار من الصناعات القديمة وتم استعماله في صناعة الأواني وغيرها من الصناعات.
أنواع الخزف
يوجد عدة انواع شائعة من الخزف وهي كالتالي:
- خزف تانغ الملون.
- الخزف الأبيض.
- الخزف الأزرق والأبيض.
- خزف سيلادون.
- الخزف الأسود.
- الخزف المطلي بالمينا.
ان الخزف يدخل في الكثير من الصناعات كصناعة الأطباق وغيرها من العناصر الزخرفية، لقد تنوعت صناعة الخزف في العصور القديمة والحديثة، حيث كانت تستعمل في صناعة الأواني بينما في الوقت الحالي في صناعة جسور الاسنان وتعرف هذه المادة بالبورسلان وهي تقاوم البقع، وتمنح شكل الأسنان الحقيقية. أما صناعة الفخار عن طريق الطين فهرسوف والمصقول من خلال عجلة مصنوعة لهذا الأمر، ويشكل أيضاً باليد، وبعد ذلك زخرفة القطع الفخارية ووضعها في الفرن، وبالإمكان صناعة نوعين من الحرارة التي تقل بتخفيف الأكسجين أو الحرارة التي تعمل على تأكسد الخليط، وأنواع الحرارة هذه تعطي الفخار اللون البرتقالي والأحمر والأسود.